الشرطة تمنع فنزويليين من عبور الحدود إلى كولومبيا

خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)
خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)
TT

الشرطة تمنع فنزويليين من عبور الحدود إلى كولومبيا

خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)
خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)

أطلقت القوات الفنزويلية اليوم (السبت) الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية لتفريق حشد كان يطالب بعبور جسر أورينيا المؤدي إلى كولومبيا.
وهتف مواطنون فنزويليون "نريد أن نعمل!" أثناء مواجهتهم شرطة مكافحة الشغب التابعة للحرس الوطني الفنزويلي التي كانت تقفل المعبر، وهو أحد المعابر العديدة التي أمر الرئيس نيكولاس مادورو بقطعها مساء أمس (الجمعة).
ويعتزم أنصار زعيم المعارضة خوان غوايدو في كولومبيا عبور الحدود حاملين مواد إغاثة مكدّسة هناك إلى فنزويلا، الأمر الذي ينذر بحصول مواجهات. وغوايدو نفسه وصل أمس إلى مدينة كوكوتا الحدودية في كولومبيا، للإشراف على محاولة نقل المساعدات.
في غضون ذلك، ذكر متحدث باسم سلطات الهجرة في كولومبيا اليوم أن أربعة جنود فنزويليين فروا من الجيش وعبروا إلى الجانب الكولومبي من الحدود. وأضاف أن ثلاثة من الأربعة عبروا جسر "سيمون بوليفار" الذي يربط بين البلدين، واستخدموا دبابة صغيرة للهروب. أما الرابع فسلم نفسه عند جسر "فرانشيسكو دي باولا سانتاندر الحدودي".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.