بوتين يتفهم ضائقة نتنياهو ويعين موعداً آخر للقائه

مكالمة هاتفية جرت، أمس الخميس، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
مكالمة هاتفية جرت، أمس الخميس، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
TT

بوتين يتفهم ضائقة نتنياهو ويعين موعداً آخر للقائه

مكالمة هاتفية جرت، أمس الخميس، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
مكالمة هاتفية جرت، أمس الخميس، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين

في ختام مكالمة هاتفية جرت، أمس الخميس، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال مصدر في تل أبيب إن بوتين تفهم ضائقة نتنياهو التي تسببت بتأجيل زيارته إلى موسكو، وإن الطرفين اتفقا على إجراء لقاء قريب بينهما.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أمس، أن نتنياهو سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 27 فبراير (شباط). وقال بيان منفصل، نشر في وقت سابق الخميس، إن الزعيمين بحثا «التطورات الإقليمية» خلال اتصال هاتفي.
وكان من المقرر أن يلتقي نتنياهو وبوتين، أمس الخميس، تحت عنوان «بحث الوضع في سوريا»، في أعقاب سلسلة غارات إسرائيلية على أهداف إيرانية هناك. ولكن المراقبين الإسرائيليين رأوا في هذا اللقاء محاولة من نتنياهو لتحسين وضعه لدى الناخبين الإسرائيليين من أصل روسي. ولكن الأنباء عن تشكيل تحالف كبير ضده بين حزب الجنرالات وحزب يائير لبيد لخبطت أوراقه. فاضطر إلى إلغاء اللقاء مع بوتين والبقاء لمحاولة تشكيل تحالف يميني مقابل.
وقد أعرب مسؤول روسي عن استهجانه لتصرف نتنياهو هذا، إذ إن اللقاء في موسكو خطط ليستغرق يومين فقط. لكن بوتين، حسب البيان الإسرائيلي تفهم موقف نتنياهو.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».