ظريف: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

ظريف يتحدث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)
ظريف يتحدث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)
TT

ظريف: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

ظريف يتحدث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)
ظريف يتحدث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)

اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأحد)، إسرائيل بالسعي إلى لحرب، وقال إن الطريقة التي تتصرف بها هي والولايات المتحدة تجعل فرصة نشوب حرب «هائلة».
وأضاف في مؤتمر ميونيخ للأمن: «بالتأكيد، بعض الناس يسعون للحرب... إسرائيل».
وتابع قائلاً: «الخطر هائل وربما يكون أكبر إذا واصلنا التغاضي عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي».
وأعلنت إسرائيل مؤخراً أنها شنت ضربات جوية عديدة ضد أهداف إيرانية ضد سوريا. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً بمواصلة استهداف الوجود الإيراني في سوريا.
من جهة أخرى، أكد ظريف أن الآلية الأوروبية للتجارة مع إيران لا تفي بالغرض وإن على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بذل جهد أكبر لإظهار التزامهم بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015.
وانسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات على إيران.
وأضاف ظريف: «ينبغي أن تكون أوروبا مستعدة لتحمل المخاطر إذا أرادت أن تسبح ضد تيار الأحادية الأميركية الخطير».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.