مولر يوصي بسجن مانافورت 19 عاماً ويحقق مع المتحدثة باسم البيت الأبيض

بول مانافورت، رئيس الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب
بول مانافورت، رئيس الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب
TT

مولر يوصي بسجن مانافورت 19 عاماً ويحقق مع المتحدثة باسم البيت الأبيض

بول مانافورت، رئيس الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب
بول مانافورت، رئيس الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب

أُدين بول مانافورت، رئيس الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أغسطس (آب) الماضي من قِبل هيئة محلفين في محكمة بولاية فيرجينيا بثمانية اتهامات مالية من بينها الاحتيال على بنوك وسلطات الضرائب الأميركية وغيرها. وقال مكتب المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أُجريت عام 2016، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن مانافورت يجب أن يعاقَب بالسجن لمدة تتراوح بين 5.‏19 و5.‏24 عام. وكتب مكتب مولر في توصية من 26 صفحة للحكم بشأنه وحصلت عليها شبكة (سي إن إن): «في النهاية، لقد تصرف مانافورت لأكثر من عقد كأنه فوق القانون وحرم الحكومة الاتحادية ومؤسسات مالية متنوعة من ملايين الدولارات». وأضافت التوصية: «يجب أن يعكس الحكم الصادر في هذه القضية خطورة تلك الجرائم ويردع مانافورت وغيره من التورط في مثل هذا السلوك». وسيُصدر الحكم بحق مانافورت القاضي تي إس إيليس الذي لم يحدد بعد موعداً لذلك.
في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، لوسائل الإعلام المحلية يوم الجمعة، إنها تعرضت للاستجواب من قِبل المحقق مولر. وقالت ساندرز في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «لقد حثني الرئيس، مثل كل أعضاء إداراته، على التعاون الكامل مع المحقق الخاص. وقد أسعدني الجلوس معه بشكل طوعي». وجرى استجواب ساندرز في أواخر 2018، وقالت «سي إن إن» إنها تحدثت مع المحقق الخاص في نفس الوقت الذي تحدث فيه كبير موظفي البيت الأبيض السابق في إدارة ترمب جون كيلي، ومدير الاتصالات السابق هوب هيكس، وسلف ساندرز شون سبايسر. ولم يتم الكشف عن تفاصيل مقابلة ساندرز مع مولر يوم الجمعة. وقد نفت ساندرز (36 عاماً)، ابنة حاكم أركنساس السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية مرتين مايك هوكابي، مراراً تورط ترمب في أي خطأ مع تزايد قائمة مساعدي ترمب الذين اتهمهم مولر ونجح في مقاضاتهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.