ماليزيا: اعتقال 6 أشخاص لصلتهم بجماعات إرهابية

TT

ماليزيا: اعتقال 6 أشخاص لصلتهم بجماعات إرهابية

قالت السلطات الماليزية أمس، إنها ألقت القبض على ستة أشخاص، يشتبه بأن لديهم صلات بجماعات إرهابية.
وقال المتحدث باسم الشرطة، محمد فوزي بن هارون، إنه تم إلقاء القبض على المشتبه بهم، خلال مداهمات نفذتها الشرطة في مدن صباح وسيلانجور وجوهور، في الفترة بين 19 ديسمبر (كانون الأول) و28 يناير (كانون الثاني) الماضيين. واثنان من الستة من ماليزيا، وثلاثة من سنغافورة والفلبين وبنغلاديش، في حين لم يتم تحديد جنسية السادس الذي أشير إليه فقط بأنه من «جنوب آسيا». وتم تحديد هوية المشتبه به السنغافوري، وهو رجل أعمال، 48 عاماً، يدعى محمد كازالي بن صالح، بأنه شريك مقرب من المواطن الماليزي، عقيل زينال، وهو مسلح ينتمي لتنظيم داعش. ويُعتقد بأن عقيل هو أكبر مقاتل ماليزي لدى «داعش» في سوريا، وأنه وراء مؤامرتين تم إحباطهما مؤخراً، لشن هجوم له صلة بـ«داعش» في ماليزيا. ويزعم أن محمد كازالي كُلف بمهمة تجنيد أفراد لتنفيذ هجوم إرهابي في ولاية جوهور باهرو، جنوبي ماليزيا. كما يزعم أن المشتبه به الفلبيني لديه اتصالات مباشرة مع فوروجي أنداما، وهو زعيم جماعة «أبو سياف» المتشددة، التي نفذت عمليات خطف مقابل فدية في جنوب الفلبين، وفي ولاية صباح الماليزية. ودخل المشتبه به - وهو عامل بناء - ماليزيا بشكل غير شرعي في مارس (آذار) الماضي، ويوصف بأنه «على درجة عالية من الكفاءة في التعامل مع الأسلحة النارية»، طبقاً لما ذكرته الشرطة في بيان.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.