البحرين تستضيف مؤتمراً عالمياً حول تكنولوجيا «الإيثلين»

وزير النفط البحريني يفتتح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين أمس
وزير النفط البحريني يفتتح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين أمس
TT

البحرين تستضيف مؤتمراً عالمياً حول تكنولوجيا «الإيثلين»

وزير النفط البحريني يفتتح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين أمس
وزير النفط البحريني يفتتح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين أمس

انطلق أمس (الأربعاء) مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين، بمشاركة 1000 من الخبراء والمهندسين والمهتمين والرؤساء التنفيذيين والمتخصصين في مجال البتروكيمياويات من المعاهد والجامعات. ودشن الشيخ محمد آل خليفة وزير النفط، المؤتمر والمعرض المصاحب الذي تستضيفه البحرين، ويعقد تحت شعار «تعزيز القدرة التنافسية من خلال كفاءة الطاقة وفاعلية التكلفة وموثوقية الأصول ورأس المال البشري». وينظم المؤتمر والمعرض من قبل الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية. وقال وزير النفط البحريني في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، إن منطقة الخليج العربي تشكل أهمية كبيرة في عالم صناعة البتروكيماويات فهي تمثل المورد الرئيسي من الإيثلين في العالم.
كما أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد نمواً عالمياً لتكون بذلك مركزاً مهماً في صناعة الإيثلين، وذلك نظراً لقدرتها على توفير المواد الخام والمنافسة العالمية، كما لفت إلى أهمية التركيز على تقاسم سبل الكفاءة التشغيلية والتميز وتوفير الفرص للمهتمين لتعزيز المعرفة التقنية وتمكينهم في مناصب عليا في التسلسل الهرمي في شركاتهم.
كما أكد الشيخ محمد آل خليفة أهمية استدامة قطاع البتروكيماويات الحيوي، التي تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق الميزة التنافسية العالمية، وذلك من خلال جذب المهارات والكوادر البشرية، إضافة إلى تلبية متطلبات وتوقعات الزبائن التي تساهم بلا شك في تخفيض التكاليف، موضحا أن الاستدامة غدت الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله ضمان استمرارية النجاح وتحقيق الازدهار.
وتشمل فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب استعراض ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين والمسؤولين التنفيذيين وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة.
ومن أهم جلسات النقاش التي يعقدها المؤتمر، جلسة خاصة بالمشهد التنافسي المتغير للبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، كذلك جلسة حوارية عن أهمية التميز التشغيلي في المواد الكيمياوية في الشرق الأوسط.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.