غوارديولا يشيد بعقلية أغويرو في المباريات الكبيرة قبل لقاء تشيلسي

هازارد يشيد بهيغوين ويثق بتكوين شراكة هجومية قوية معه

TT

غوارديولا يشيد بعقلية أغويرو في المباريات الكبيرة قبل لقاء تشيلسي

أشاد جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بقدرة مهاجمه سيرجيو أغويرو، على ترك بصمة مؤثرة في المباريات الكبيرة، وذلك قبل يوم واحد من مواجهة تشيلسي في قمة مرتقبة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وضرب غوارديولا مثلاً بهدف أغويرو بعد 40 دقيقة في الفوز 2 - 1 على غريمه ليفربول.
وساعد هذا الفوز سيتي على تقليص الفارق إلى أربع نقاط مع ليفربول وواصل فريق غوارديولا تحقيق نتائج إيجابية وبات يتصدر الدوري بفارق الأهداف عن غريمه. وقال غوارديولا للصحافيين قبل مواجهة تشيلسي، رابع الترتيب: «هذا الهدف أمام ليفربول يلخّص الموقف. أحياناً ينجح أفضل لاعبي التنس في توجيه ضربة إرسال ساحقة عند محاولة الحفاظ على الإرسال».
وأضاف: «في اللحظات الحاسمة يظهر دائماً اللاعبون الكبار، ويحدث ذلك في المباريات النهائية المهمة واللحظات الحاسمة. أحياناً يختفي لاعبون آخرون بسبب الخوف». وسجل أغويرو 14 هدفاً في 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، ويأمل غوارديولا أن ينجح الهداف التاريخي للنادي في هز الشباك أمام تشيلسي أيضاً. وقال غوارديولا: «أتمنى أن يواصل ذلك. في المباريات الكبيرة نحتاج إلى اللاعبين المهمين». ويملك سيتي 62 نقطة من 26 مباراة ويتقدم بفارق 12 نقطة على تشيلسي الذي خاض 25 مباراة.
ورفض غوارديولا تأكيد مشاركة لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، أساسياً، حين يستضيف حامل اللقب منافسه تشيلسي على ملعب الاتحاد، اليوم. وكان دي بروين (27 عاماً) واحداً من أبرز لاعبي سيتي الموسم الماضي وسجل ثمانية أهداف وصنع 16 هدفاً، وبلغ متوسط مشاركاته 36 مباراة في آخر موسمين مع حامل اللقب. لكن اللاعب الدولي البلجيكي غاب لفترات طويلة عن سيتي هذا الموسم بسبب إصابات في الركبة وشارك أساسياً في أربع مباريات فقط في الدوري.
وقال المدرب الإسباني للصحافيين عندما سئل عن إمكانية مشاركة دي بروين: «من الممكن. في نهاية المطاف يكون التقييم على أساس الأداء وليس على أساس الأسماء. تمر أوقات على اللاعب يتفوق فيها زملاؤه عليه. في كرة القدم، يجب عليك أن تكرر في المستقبل ما حققته في الماضي». ولم يلعب دي بروين أساسياً في الفوز 2 – صفر، الأربعاء الماضي، على ملعب إيفرتون. وقال غوارديولا إن جلوس اللاعب على مقاعد البدلاء كان لأسباب خططية.
ورغم عودة مانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز فإن غوارديولا لا يتوقع تكرار ما حدث في الموسم الماضي عندما نال اللقب. ونال سيتي اللقب في الموسم الماضي بفارق 19 نقطة عن صاحب المركز الثاني وتحول السؤال في الجزء الأخير من الموسم إلى: متى سيبقى اللقب محسوماً؟ لكن بينما من الواضح أن هذا لن يتكرر في العام الحالي يعلم غوارديولا، الفائز بألقاب في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا أيضاً، أن العودة إلى القمة لا تعني الكثير. وقال: «نحن في الصدارة لكن هناك 12 مباراة أخرى وهذا يعني الكثير من المباريات. أعتقد أننا سنفقد بعض النقاط وأتمنى أن تكون أقل من المنافسين. لا أعتقد أن هناك أي فريق سيفوز بجميع مبارياته حتى نهاية الموسم. لعبنا مباراة واحدة أكثر من ليفربول، ولو فاز (في مباراته) لن نكون في الصدارة».
وتابع: «لكن الوجود في الصدارة يساعد كثيراً. يجب على ليفربول خوض مباراته». وأضاف: «لا أفكر في الأمر كثيراً لكن قبل أربعة أو خمسة أيام كان يمكن أن نتأخر بسبع نقاط، والدرس هو عدم الاستسلام مطلقاً». وبدأ أسبوع فريق المدرب غوارديولا المزدحم بفوز على أرسنال وتنتظره الآن مواجهة صعبة على استاد الاتحاد ضد تشيلسي.
لكنه يعلم أن ليفربول، الذي اكتفى بالتعادل مع وستهام يونايتد يوم الاثنين، أمامه اختبارات صعبة. وقال في إشارة إلى مباراة مانشستر يونايتد في 24 فبراير (شباط) الحالي، وهو اليوم الذي سيلعب فيه سيتي ضد تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية: «ليفربول سيذهب إلى أولد ترافورد». وتابع: «لا أعلم إلى أي مدى سنصل، ربما سنسقط في الطريق لكننا نحاول».
من جانب آخر يثق إيدن هازارد صانع لعب تشيلسي، بأنه يستطيع تكوين شراكة قوية مع المهاجم الجديد غونزالو هيغوين، بعد لعب مباراتين معاً. وانضم هيغوين إلى تشيلسي الشهر الماضي، وأحرز المهاجم الأرجنتيني هدفين في الفوز 5 - صفر على هدرسفيلد، متذيل ترتيب الدوري الممتاز. وقال هازارد، الذي أحرز هدفين أيضاً في هذه المباراة، إنه يستمتع بالفعل باللعب إلى جوار مهاجم ريال مدريد ونابولي السابق.
ونقلت صحيفة «التايمز» عن هازارد قوله قبل مواجهة مانشستر سيتي في مباراة القمة، اليوم: «خضت مباراتين فقط مع هيغوين وأعرف أن بوسعنا تشكيل شراكة قوية وليس معه فقط بل مع باقي المهاجمين والجناح الآخر». وأضاف اللاعب البلجيكي الموهوب: «تشيلسي لا يتوقف على هيغوين وهازارد. هناك 25 لاعباً لكن هيغوين مهاجم رائع».
ويعتقد هازارد أن تشيلسي يتأقلم بشكل تدريجي مع الأسلوب الخططي للمدرب ماوريتسيو ساري الذي يعتمد على الاستحواذ، بينما كان المدرب السابق أنطونيو كونتي يحب الاعتماد بشكل أكبر على الهجمات المرتدة. وقال هازارد: «أحياناً نستحوذ على الكرة لفترة، وأدرك أن الجماهير تريدنا أن نتقدم إلى الأمام (بشكل مباشر) لكن هذا جزء من كرة القدم. نحن لا نزال نتعلم أسلوبه ونحن نؤدي بشكل جيد. أحب هذا الأسلوب في كرة القدم».
من جانبه قال ساري إن مانشستر سيتي سيظل فريقاً عصياً على الهزيمة أوروبياً، وذلك قبل مواجهة الفريقين، اليوم. وكان تشيلسي هو أول فريق يُلحق هزيمة بسيتي في الدوري هذا الموسم حين فاز النادي اللندني 2 - صفر على ضيفه حامل اللقب على ملعب ستامفورد بريدج في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتجرع سيتي هزيمتين في فترة عيد الميلاد (أمام كريستال بالاس وليستر سيتي) قبل أن يستعيد صدارة الترتيب مجدداً متقدماً على ليفربول بفارق الأهداف.
وقال ساري للصحافيين: «من وجهة نظري فإن مانشستر سيتي هو أفضل فريق في أوروبا في الوقت الحالي. (بيب) غوارديولا يقضي ثالث موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز. علينا أن نحاول تقليص الفارق». واعتبر غوارديولا، هذا الأسبوع، أن تشيلسي صاحب المركز الرابع من بين الفرق المنافسة على اللقب هذا الموسم.
لكن ساري استبعد فرص فريقه في منافسة فرسي الرهان هذا الموسم. وقال: «في الوقت الحالي لا أظن (أن بإمكاننا التتويج باللقب)... سنقاتل هذا الموسم من أجل أن نكون ضمن المربع الذهبي. لا أظن أكثر من هذا. بإمكاننا أن نتوّج ببطولة بالطبع لكن لقب الدوري سيكون محصوراً بين ليفربول وسيتي».


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.