وفاة 57 هندياً بكحول يحتوي على مادة الميثانول السام

ألف شخص يموتون في الهند سنوياً بسبب تناول مشروبات كحولية مصنعة بطريقة غير مشروعة (أرشيف - أ.ف.ب)
ألف شخص يموتون في الهند سنوياً بسبب تناول مشروبات كحولية مصنعة بطريقة غير مشروعة (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

وفاة 57 هندياً بكحول يحتوي على مادة الميثانول السام

ألف شخص يموتون في الهند سنوياً بسبب تناول مشروبات كحولية مصنعة بطريقة غير مشروعة (أرشيف - أ.ف.ب)
ألف شخص يموتون في الهند سنوياً بسبب تناول مشروبات كحولية مصنعة بطريقة غير مشروعة (أرشيف - أ.ف.ب)

تضاعفت حصيلة الوفيات الناتجة عن احتساء مشروبات كحولية مصنعة بشكل غير مشروع شمالي الهند اليوم (السبت)، فيما أطلقت السلطات حملة إجراءات صارمة، وجرى فصل رجال شرطة ومسؤولين.
وتوفي 57 شخصاً على الأقل بعد احتساء الشراب المسمم، الذي يشتبه أنه يحتوي على كمية صغيرة من مادة الميثانول. وكانت حصيلة الوفيات أمس (الجمعة) 28 شخصاً.
وتناول الضحايا، وكلهم قرويون في مقاطعات متجاورة بولايتي أوتار براديش وأوتاراخند أول من أمس (الخميس)، الشراب الفاسد.
وألقت الشرطة، التي تعمل على فرضية أن الكحول ربما جاء من نفس المصدر، القبض على 30 شخصاً، الكثير منهم تجار خمور، وضبطت مئات اللترات من الشراب الفاسد.
وفصلت الشرطة أكثر من 30 مسؤولاً من بينهم عشرة رجال شرطة، بناء على اتهامات بالإهمال أو بالتآمر في التجارة غير الشرعية.
وأوضح مسؤول إداري رفيع المستوى في مقاطعة ساهارانبور لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن 20 شخصاً آخرين لقوا حتفهم في المقاطعة الواقعة بأوتار براديش لترتفع الحصيلة هناك إلى 36 شخصاً. وأضاف أن 22 شخصاً دخلوا المستشفيات ولكن حالتهم مستقرة.
وأشار رئيس شرطة جانميجاي خاندوري في مقاطعة هاريدوار بولاية أوتاراخند إلى إن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 21 من 12 شخصاً أمس.
ويتوفى ألف شخص في المتوسط، معظمهم من القطاعات الأكثر فقراً، في الهند سنوياً بعد تناول مشروبات كحولية مصنعة بطريقة غير مشروعة، طبقاً للمكتب الوطني للسجلات الجنائية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.