اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس (الخميس)، الإدارة الأميركية بتبني مواقف اليمين المتطرف في إسرائيل وفرض وإملاء الموقف وفق رؤيته. وقال عريقات إن الولايات المتحدة عطلت الليلة قبل الماضية (الأربعاء) إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي، يدين أو ينتقد تصرف إسرائيل بشأن عدم التجديد لقوات مراقبة دولية في الخليل في الضفة الغربية، متهماً واشنطن بمحاولة فرض حل إقليمي عبر تغيير «مبادرة السلام العربية» التي أُطلقت عام 2002.
وانتقد أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، «انحياز» واشنطن الكامل لإسرائيل واليمين الحاكم فيها. وأضاف أن ذلك يأتي «ضمن العهد الجديد للإدارة الأميركية بتصميمها على تبني جميع مواقف اليمين المتطرف الإسرائيلي وفرض وإملاء الحل وفق رؤيتهم».
واتهم عريقات، حسب وكالة الأنباء الألمانية، واشنطن، بأنها «تمارس ضغوطاً على الشعب الفلسطيني يومياً بسبب صموده أمام محاولة تصفية قضيته الوطنية». وقال إن «الولايات المتحدة تسعى على الصعيد الدولي إلى أمرين، الأول معاقبة كل دولة صوّتت وتقف إلى جانب فلسطين في المنظمة الأممية، والآخر محاولة فرض حل إقليمي عبر تغيير مبادرة السلام العربية» التي أُطلقت عام 2002. وأضاف أن «كل ذلك سيقود إلى الفشل، لأننا كفلسطينيين وعرب نرفض تغيير مبادرة السلام العربية، وأن أي تطبيع مع الجانب الإسرائيلي من قبل أي عربي، الآن، هو طعنة في الظهر واستباحة للدم الفلسطيني».
وأنهت إسرائيل عمل بعثة مراقبة دولية في الخليل نهاية الشهر الماضي، وهو ما قوبل بتنديد فلسطيني.
منظمة التحرير: واشنطن تريد تغيير مبادرة السلام العربية
منظمة التحرير: واشنطن تريد تغيير مبادرة السلام العربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة