«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام
TT

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

بين الحين والآخر تباغت مجموعة من «القرود» بين فترة وأخرى كلية سعودية للبنات في محافظة بلقرن، مما يتسبب بحالة هلع بين الطالبات.
وبالأمس تفاعل عدد كبير من السعوديين مع بعض المقاطع المنتشرة حول الأمر، حيث نرى القردة تبحث عن الطعام رغم الحواجز التي أقامتها إدارة جامعة بيشة التي تتبع لها الكلية.
ويوضح الدكتور محمد يحيى آل عجيم، المتحدث الرسمي لجامعة بيشة، أن الجامعة تابعت حادثة دخول القرود إلى كلية بلقرن، «سبق أن دخلت القرود إلى بعض أفنية الكلية في فترات متفاوتة، ولم تحدث أي إصابات بين الطالبات».
وأضاف آل عجيم أن الجامعة شكلت فريقاً من المعنيين للوقوف على أسباب المشكلة في حينها، وأقامت بناء على ذلك سياجاً حديدياً على سور الكلية، وزادت أعداد الحراسات الأمنية في الكلية، ورغم ذلك استمرت القردة في مهاجمة الكلية في فترات متباعدة، وهو ما يرجعه آل عجيم لكون الكلية المقصودة تقع على امتداد جبال السروات، وهي منطقة جبلية مليئة بالقرود. مضيفاً: «الجامعة عملت سياجات ورفعت أسوار الكلية وزادت عليها سياجات جديدة، فارتفاع سور الكلية الآن يقارب 6 أمتار».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.