زخات كثيفة لــ«شهب الرباعيات» في سماء السعودية غدا الجمعة

تقدر بأربعين شهابا في الساعة

سماء السعودية تستقبل شهب الرباعيات قبيل فجر الجمعة
سماء السعودية تستقبل شهب الرباعيات قبيل فجر الجمعة
TT

زخات كثيفة لــ«شهب الرباعيات» في سماء السعودية غدا الجمعة

سماء السعودية تستقبل شهب الرباعيات قبيل فجر الجمعة
سماء السعودية تستقبل شهب الرباعيات قبيل فجر الجمعة

تشهد سماء السعودية في النصف الثاني من ليل يوم غد الجمعة زخات كثيفة من شهب الرباعيات تقدر بـ 40 شهابًا في الساعة، حيث بدت هذه الشهب ظاهرة في سماء النصف الشمالي للكرة الأرضية مساء يوم الأربعاء، وستستمر حتى الخامس من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بوضوح خارج النطاق العمراني من الساعة الثالثة بعد منتصف ليل يوم الجمعة حتى قبيل الفجر، بسبب غياب القمر الذي يظهر في شكل طور الهلال بعد غروب الشمس بقليل.
وأوضح ملهم بن محمد هندي، الباحث الفلكي بقسم علوم الفلك والفضاء في جامعة الملك عبد العزيز، أن مشاهدة شهب الرباعيات ليس لها أي ضرر على عين الإنسان، ولن تتضرّر منها أجهزة الاتصالات، إلا أنها قد تتسبب في إحداث تأثير طفيف بأجهزة الرادارات الأرضية، مبينًا أن الرباعيات يعود وجودها لمخلفات جرم فضائي يطلق عليه " EH1 " المكتشف عام 2003، حيث يعتقد العلماء أنه نواة لمذنب أذيب بقدرة الله عز وجل منذ 500 عام.
وأفاد بأن هذه الشهب تتصف بمداها القصير لأن مدار الأرض عامودي على مدار الجرم السماوي المسبب لها، لذا تعبر الأرض خلال نهر المخلفات في فترة قصيرة.
وتلاحظ الشهب من الجهة الشمالية الشرقية للأرض، حيث يمكن الاستعانة بكاميرات التصوير لالتقاط صور الشهب الظاهرة من خلال التعريض الطويل لكوكبة (التنين) الواقعة بالقرب من نجم القطب الشمالي.
وقال هندي في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس": إن الشهب عبارة عن مخلفات دقيقة من المذنبات التي تقترب من الشمس فتتأثر بحرارتها، مما يذيب الجليد وتتطاير بعض أجزاء هذا المذنب على نفس مسار المذنب بما يسمى نهر المخلفات. مشيرا إلى أنه متى كان هذا النهر يتقاطع مع مسار الأرض السنوي تحدث ظاهرة الشهب بدخول هذه الأجزاء الصغيرة التي تقدر أحجامها من 1 مليمتر إلى 2 سنتيمتر للغلاف الغازي، وتحترق نتيجة السرعة الكبيرة والاحتكاك والحرارة مما يجعلها مضيئة لثواني.
وأشار هندي إلى أنه يوجد شهب متفرقة تدخل الغلاف الغازي للأرض طوال السنة، إلا أن وتيرتها تزيد في مثل هذه المواسم من العام، مبينا أن أقرب زخات شهب قادمة الى الأرض ستكون في أبريل (نيسان) المقبل.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».