تشيلسي في حاجة لعلاج خططه المملة إذا أراد المنافسة على القمة

الفريق تحت قيادة ساري يفتقر إلى الإبداع والقدرة على مفاجأة خصومه

ساري يصرخ في لاعبيه مؤكداً أنهم لم يهضموا بعدُ طريقته في اللعب (رويترز)
ساري يصرخ في لاعبيه مؤكداً أنهم لم يهضموا بعدُ طريقته في اللعب (رويترز)
TT

تشيلسي في حاجة لعلاج خططه المملة إذا أراد المنافسة على القمة

ساري يصرخ في لاعبيه مؤكداً أنهم لم يهضموا بعدُ طريقته في اللعب (رويترز)
ساري يصرخ في لاعبيه مؤكداً أنهم لم يهضموا بعدُ طريقته في اللعب (رويترز)

النتائج المتذبذبة لفريق تشيلسي أثارت ضجة داخل النادي الإنجليزي ومطالب بضرورة عمل تغيير على الأقل داخل الطاقم الإداري، لكن ذلك لا يعني إقالة الجهاز الفني للفريق بقيادة المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري. ورغم أنه من الصعب التنبؤ بما سيقوم به مالك النادي، رومان أبراموفيتش، فإن تشيلسي لا يميل إلى فكرة الإطاحة بساري الذي لم يحصل على الوقت الكافي من أجل تطبيق أفكاره وفلسفته.
ومع ذلك، فإن الشيء المؤكد الآن يتمثل في أن ساري لا يمكنه الاستمرار بهذه الطريقة، ويجب أن يعترف بأنه يجب القيام بشيء مختلف، وبشكل أساسي فيما يتعلق بالجانب الخططي والتكتيكي. ويدرك تشيلسي وأبراموفيتش جيدا أنهما تعاقدا مع مدير فني لديه إيمان لا يتزعزع بالطريقة التي يلعب بها، وهي الطريقة التي ساعدته على تحقيق نجاح كبير مع كل من إمبولي ونابولي في الدوري الإيطالي الممتاز، لكن أي مدير فني جيد يجب أن يكون قادرا على التكيف وإحداث تغييرات في طريقة لعبه لكي تتناسب مع الظروف الجديدة.
ويجب أن يكون تشيلسي أكثر إبداعا وألا يقتصر الأمر على مجرد تكرار لبعض الجمل التكتيكية بشكل أعمى، ثم يخرج المدير الفني بعد ذلك لينتقد لاعبيه على الملأ!
لقد انتفض تشيلسي ورد على خسارته النكراء أمام بورتسموث صفر - 4 الأربعاء الماضي، ودك شباك ضيفه هيدرسفيلد متذيل الترتيب بخماسية نظيفة السبت لكن حتى هذا الفوز لم يرض المتابعين من أنصار الفريق بسبب الأداء المتذبذب الخالي من الإمتاع.
لقد كانت الهزيمة الثقيلة أمام بورنموث الأسبوع الماضي بأربعة أهداف دون رد بمثابة صدمة كبيرة وغير متوقعة، نظرا لأن تشيلسي لم يخسر بهذه النتيجة الثقيلة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1996، لكن من جهة أخرى كان من المتوقع أن يتعرض تشيلسي لمثل هذه الخسارة في ضوء الأداء الباهت الذي يقدمه خلال المباريات الأخيرة. وبعد نهاية المباراة، أشاد المدير الفني لبورنموث، إيدي هاو، بلاعبه ديفيد بروكس بسبب تحركاته الدؤوبة داخل الملعب وجوش كينغ بسبب نجاحه في إيقاف خطورة جورجينيو، الذي يعتمد عليه ساري بصورة واضحة ويجعله محور أداء تشيلسي.
وقد لجأت جميع الفرق الأخرى إلى اللعب بنفس الطريقة أمام تشيلسي وتضييق الخناق على جورجينيو، منذ أن عمل توتنهام هوتسبير على فرض رقابة لصيقة على اللاعب الإيطالي في نهاية الخريف الماضي. ويفضل ساري أن يظل ظهيرا الجنب بفريقه في الخلف يقومان بالأدوار الدفاعية ولا يتقدمان للأمام من أجل تقديم الدعم الهجومي للفريق، لكن الفرق المنافسة تتغلب عليهما أيضا من خلال لعب الكرات السريعة.
ولا يزال ساري يعتمد بشكل كبير على الاستحواذ على الكرة، ويكفي أن نعرف أنه في المباراة الأخيرة التي خسر فيها تشيلسي برباعية نظيفة أن نسبة استحواذه على الكرة بلغت 68 في المائة، لكن يجب الإشارة إلى أن هذه النسبة خادعة للغاية في حقيقة الأمر، لأن الفريق كان يمرر الكرات من ناحية اليمين إلى اليسار والعكس وإلى الخلف كثيرا، وهو استحواذ سلبي لا يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في نهاية المطاف. إنه استحواذ من أجل الاستحواذ فقط وليس من أجل إيجاد ثغرات في دفاعات الفرق المنافسة والتقدم للأمام بطريقة مدروسة.
وكانت الإثارة في ملعب «فيتاليتي» تكمن في الهجمات المرتدة السريعة التي يشنها لاعبو بورنموث على لاعبي تشيلسي الذين لا يفكرون سوى في الاستحواذ السلبي على الكرة. لكن ساري في المقابل، باستثناء التغيير الخططي من الاعتماد على مهاجم صريح إلى رأس حربة وهمي، يظل يعتمد دائما على نفس الشكل والطريقة ولا يجري التغييرات الخططية التي يمكن أن تفاجئ الفريق المنافس وتربك حساباته.
وردا على سؤال من محطة تلفزيونية إيطالية يوم الأربعاء حول طريقة اللعب التي يعتمد عليها ساري مع تشيلسي، رد المدير الفني الإيطالي قائلا: «لم نتعلم حتى الآن الخطوات الأساسية. إننا بحاجة إلى العمل على الأساسيات والخطوط العريضة للطريقة التي نعتمد عليها في كرة القدم، وعندئذ فقط سنحاول تغيير بعض الأشياء. لقد افترضنا أننا تعلمنا أسلوباً معيناً لكرة القدم، لكن الحقيقة هي أننا لم نتعلمه أبداً، وبالتالي فنحن ندفع ثمن ذلك».
وقد كرر ساري هذه التصريحات قبل هزيمة فريقه أمام آرسنال في الجولة السابقة للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قال: «إننا لسنا مستعدين للتغيير في الوقت الحالي. يمكنني أن أغير عندما نتمكن بنسبة مائة في المائة من اللعب بالطريقة التي أريدها. لو أتقنا اللعب بطريقة 4 - 3 - 3 كما كان الحال مع نابولي الموسم الماضي، فيمكننا حينئذ أن نغير الطريقة إلى 4 - 2 - 3 - 1 لكن لا يمكننا التغيير في الوقت الحالي».
وأوضح ساري: «لن نتخلى عن أسلوبنا القائم على الاستحواذ وسنواصل الاعتماد بشكل كبير على صانع اللعب جورجينيو».
وتابع: «قلت إنني ربما لم أتمكن من تحفيز اللاعبين. إذا كانت هناك بعض المشكلات الذهنية فهي تتعلق باللاعبين أو بالجهاز الفني أو بالنادي. بالتأكيد نقوم بشيء خاطئ والمسؤولية على الطاقم التدريبي في المقام الأول وهذا جزء من العمل بالطبع لكنني أود تغيير العقلية».
ويريد ساري الحصول على مزيد من الوقت في التدريبات، حتى يمكنه أن يساعد اللاعبين على إتقان الطريقة التي يريد أن يلعب بها. ويجب الإشارة أيضا إلى أن ساري بدأ مسيرته مع كل من إمبولي ونابولي بشكل متواضع، لكنه تمكن في نهاية المطاف من تطبيق أفكاره وفلسفته، وبالتالي بدأ يحقق نتائج إيجابية. لكن توالي المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتسم بالسرعة والقوة لم يمنحه الفرصة الكافية لتطبيق أفكاره كما يريد. ومن المؤكد أن ساري يريد أن يحصل على مزيد من الوقت خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، لكن يتعين عليه في البداية أن يصل لنهاية الموسم وفريقه في مركز جيد في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعندما تعاقد مجلس إدارة تشيلسي مع ساري فإنه كان يدرك تماما طبيعة المدير الفني الإيطالي وأنه يسعى لتطبيق طريقة لعب معينة ولا يتخلى عنها أبدا، كما أنه من المعروف تماما أن مجلس إدارة تشيلسي لا يجبر أي مدير فني على تغيير طريقة اللعب. ومع ذلك، يتوقع مجلس الإدارة بكل تأكيد أن يرى إشارات ودلائل على تطور الفريق والقدرة على التكيف مع طريقة اللعب الجديدة، حتى لو كان ذلك يهدد بأن يدفع ساري للتخلي عن بعض مبادئه الأساسية. ويريد مسؤولو النادي أن يروا إشارات على أن خطة الفريق لا تعتمد بالكامل على جورجينيو، الذي ما زال بحاجة إلى الوقت هو الآخر لكي يتكيف مع طبيعة اللعب والعيش في إنجلترا.
ومن الواضح أن تشيلسي يحتاج إلى اللعب السريع والتحرك الجيد في عمق الملعب، كما يحتاج إلى لاعب قوي لا يتوقف عن الضغط على دفاعات الفرق المنافسة، مثل دييغو كوستا على سبيل المثال، الذي افتقده الفريق بشدة. ويحتاج تشيلسي إلى أن يلعب بشكل يفاجئ الفرق المنافسة ويجعلها لا تتوقع ما سيقوم به، لأن جميع الفريق الآن باتت تحفظ عن ظهر قلب الطريقة التي يلعب بها تشيلسي، وبالتالي تعمل على إيقاف مفاتيح اللعب.
وبالطبع، يأمل ساري أن يقدم المهاجم الأرجنتيني المنضم حديثا لتشيلسي، غونزالو هيغواين، الدعم اللازم لخط الهجوم وأن يكون في كامل لياقته البدنية والذهنية. وقال ساري عن اللاعب الأرجنتيني: «وصل هيغواين وهو في حالة ذهنية مشتتة مع ميلان، لكنه في حالة جيدة الآن، ربما لأنه لم يشارك إلا في عدد قليل من المباريات في الآونة الأخيرة بسبب تشتيت تركيزه في فترة الانتقالات الشتوية وبسبب آلام الظهر التي كان يعاني منها، سجل هدفين في اللقاء الأخير أمام هيدرسفيلد مما يؤكد أنه جاهز بدنيا وذهنيا». وكانت هناك حالة من التشكك في مقدرة هيغواين على التألق مع تشيلسي خاصة أنه وصل على سبيل الإعارة وهو في الحادية والثلاثين من عمره ومر بأسوأ مواسمه على الإطلاق مع ميلان الإيطالي. قبل الفوز على هيدرسفيلد كان يمكن إدراك حجم التعب الذي أصاب ساري خلال ردود أفعاله بعد المباريات الأخيرة، وخاصة عندما تحدث عن عدم وجود حافز أو دافع لدى لاعبي فريقه بعد الخسارة أمام آرسنال على ملعب الإمارات. وفي بورنموث، قضى ساري نحو ساعة مع لاعبي فريقه بعد نهاية المباراة يتحدث إليهم عن الأسباب التي أدت إلى هذه الخسارة الثقيلة.
وقد أشار سيزار أزبيليكويتا إلى أنهم قد «تحدثوا كرجال» بعد المباراة، على الرغم من التقارير التي تشير إلى أن معظم الحديث كان من جانب ساري في ظل فترات طويلة من الصمت من جانب اللاعبين. وكان هناك المزيد من المحادثات بين اللاعبين قبل مباراة هيدرسفيلد قبل أن يغادر ساري إلى منزله في سيارة يقودها أحد أعضاء فريقه التدريبي.
الفوز على هيدرسفيلد بخماسية لم يجعل جماهير تشيلسي تنسى ما حدث من آثار للهزيمة الساحقة أمام بورنموث، والمقربون يرون أن هذا الفوز ليس دليلا على أن الفريق قد عاد إلى الطريق الصحيح. ولكي يتحسن الأداء بشكل مستقر ودائم يتعين على ساري أن يغير شيئا ما داخل الفريق.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.