تحرك عربي لإتمام متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي

تحرك عربي لإتمام متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي
TT

تحرك عربي لإتمام متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي

تحرك عربي لإتمام متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي

قال مدير إدارة التكامل الاقتصادي بجامعة الدول العربية بهجت أبو النصر، إن الدول العربية تسير في مسارات مختلفة من أجل إتمام متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي الموحد.
وقال أبو النصر، في تصريحات صحافية أمس الأحد، إن من أهم عناصر إقامة الاتحاد الجمركي العربي هو وضع تعريفة جمركية موحدة، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج مجموعة من الخطوات أولها توحيد التعريفات الوطنية ومسمياتها بين الدول العربية.
وبدأت أمس بمقر الجامعة العربية، أعمال الاجتماع الحادي والأربعين للجنة التعريفة الجمركية الموحدة برئاسة مدير إدارة النظام المنسق بالهيئة العامة للجمارك السعودية عبد العزيز عبد المحسن المغيرة وبمشاركة مسؤولي الإدارات الجمركية في الدول العربية.
ويناقش الاجتماع على مدار أربعة أيام استكمال التفاوض على توحيد التعريفة الجمركية العربية الموحدة بهدف وضع الرسوم المطبقة والمثبتة في منطقة التجارة العالمية في ضوء الملاحظات الواردة من عدد من الدول العربية، ومنها السعودية والبحرين ومصر والأردن وتونس والسودان وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت والمغرب ولبنان.
وأوضح أبو النصر أن هناك مطالبات للدول التي يوجد لديها اختلافات كبيرة في الحد الأدنى والأقصى للتعريفة من أجل مساواة أو التقارب بالمستويات المطبقة في الدول الأخرى. مشيراً إلى أن مثل هذه الأمور تيسر الوصول إلى التعريفة الجمركية الموحدة للتعامل مع العالم الخارجي كمنطقة جمركية واحدة.
واختتم أبو النصر قائلاً: «انتهينا من وضع القانون الجمركي العربي الموحد ودليل الإجراءات الجمركية واللائحة التفسيرية للقانون، وعمل دراسات خاصة بآلية توزيع الحصيلة الجمركية من أجل حماية الصناعة الوطنية ودعم الصناعات القائمة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.