العفالق: لا نعلم موعد مباراتنا أمام الهلال

رئيس نادي الفتح قال إنهم جاهزون لمواجهته في كل الأحوال

سعد العفالق (الشرق الأوسط)

تسببت الأزمة الحالية في لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم نتيجة استقالة رئيسها عادل البطي ونائبه الدكتور صالح التويجري والعضو محيسن الجمعان، في حالة من الغموض بشأن عدد من المباريات في المنافسات الكروية السعودية سواء بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أم كأس الملك، وتحديدا الدور ربع النهائي.
وعلى الرغم من تعيين الاتحاد السعودي برئاسة قصي الفواز لعضو الاتحاد السعودي السابق عبد الإله مؤمنة لرئاسة لجنة المسابقات، فإن كثيرا من الملفات العالقة قد تكون السبب الرئيسي في عدم تلقي الأندية المتأهلة تحديدا للدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك خطابات رسمية بشأن مواعيد المباريات المقبلة في هذه المسابقة مما جعل الاعتماد على المعلومات السابقة هو الأساس الذي تستند إليه الأندية بعد خروج المنتخب السعودي من بطولة آسيا، الذي يعني استكمال الدوري وإيقاف الأدوار المتقدمة لبطولة الكأس مع تحديد مواعيد مبدئية في وقت سابق للأدوار المتقدمة لبطولة الكأس بحيث تلعب قبل بداية الجولة الثامنة عشرة من الدوري للفرق المتأهلة.
كما أن اللجنة لم تصدر أي بيان توضيحي يكسر حاجز التكهنات بشأن الموعد الجديد للأدوار المتقدمة في بطولة الكأس وتركت المعلومات المتداولة بشأن استكمال هذه المنافسة في شهر أبريل (نيسان) دون أي تعليق.
وتواصلت «الشرق الأوسط» مع الرئيس الجديد للجنة المسابقات، إلا أنه لم يجب عن التساؤل بشأن موعد مباريات الكأس.
من جانبه، بين رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق أنهم ليسوا متأكدين تماما من إقامة مباراة فريقهم ضد الهلال في الجولة الثامنة عشرة من بطولة الدوري في موعدها المجدول سابقا يوم الاثنين المقبل في الرياض نتيجة وجود مباراة أخرى أيضا بين الهلال والاتفاق يوم السبت المقبل، ضمن مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك، مع وجود أحاديث عن تأجيلها لكن نادي الفتح لم يصله أي شيء رسمي بهذا الخصوص.
وأضاف العفالق: «نحن جاهزون في كل الأحوال ونعتقد أن المباراة القادمة للفريق ضد الهلال، وإن لم تكن فهذا يعني أن الفتح سيأخذ راحة جديدة بعد الخروج من بطولة الكأس».
وأشار العفالق إلى أن فريقه حقق فوزا مهما في المباراة الماضية ضد القادسية، خصوصا أن النتائج التي سبقت هذه المباراة لم تكن مرضية، متمنيا أن يقدم الفريق الأفضل في الجولات المقبلة في بطولة الدوري التي باتت المسابقة الوحيدة التي ينافس فيها الفتح على تحقيق مركز متقدم، مبينا أن هناك كثيرا من الصفقات التي حسمتها الإدارة لدعم صفوف الفريق سواء باللاعبين المحليين أو الأجانب.
وكان الفتح استأنف تدريباته أمس بعد أن منح اللاعبون إجازة يوما، عقب المباراة الماضية، حيث بدأ المدرب فتحي الجبال في تجهيز اللاعبين الصربي يوفانوفيتش والبيلاروسي نيكيتا كوزون من أجل الزج بهما للمرة الأولى في المباراة المقبلة بعد أن تم التعاقد معهما في فترة التسجيل الشتوية فيما تم توقيع مخالصة نهائية مع اللاعب الكنغولي نزوزي توكو الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع النموذجي.