وزير خارجية ألمانيا يؤكد أن «بريكست» الحل الوحيد والأفضل

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
TT

وزير خارجية ألمانيا يؤكد أن «بريكست» الحل الوحيد والأفضل

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (رويترز)

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم (الأربعاء)، إن اتفاق «بريكست» الذي وقعته رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي هو «الحل الأفضل والوحيد» من أجل انسحاب منظم، مشدداً على أن التكتل لن يترك آيرلندا معزولة.
وقال ماس في تصريح لمجموعة «فانكي» الإعلامية بعدما قرر النواب البريطانيون أن تعيد ماي التفاوض بشأن الاتفاق: «موقفنا واضح: اتفاق الانسحاب هو الحل الأفضل والوحيد للخروج بشكل منظم».
وصوّت النواب البريطانيون مساء أمس (الثلاثاء)، على تعديل على اتفاق «بريكست» وخصوصا البند الذي يهدف إلى تجنب العودة إلى حدود فعلية بين مقاطعة آيرلندا الشمالية وجمهورية آيرلندا.
وقال ماس إنه من غير الواضح بعد ما الذي تريد الحكومة البريطانية تعديله. وأضاف: «يتعين عليها أن تقول بسرعة ما الذي تريده لأن الوقت ينفد».
غير أنه شدد على أن ألمانيا تدعم آيرلندا بقوة في هذا الخصوص قائلا: «لن نسمح بأن تكون آيرلندا معزولة في هذه المسألة».
ويعتقد المتشددون من حزب المحافظين بزعامة ماي أن «شبكة الأمان» (باكستوب) الهادفة لإبقاء الحدود مفتوحة مع آيرلندا، يمكن أن تؤدي إلى بقاء بريطانيا مقيدة إلى ما لا نهاية بقواعد التجارة الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
ويدعو التعديل إلى استبدال «شبكة الأمان» من خلال «ترتيبات بديلة لتجنب حدود فعلية»، وفق عبارة غير واضحة لا تضع ماي على أي مسار محدد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.