مدير الاستخبارات الأميركية: روسيا والصين مصدر أكبر التهديدات

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس (رويترز)
مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس (رويترز)
TT

مدير الاستخبارات الأميركية: روسيا والصين مصدر أكبر التهديدات

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس (رويترز)
مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس (رويترز)

أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس لأعضاء مجلس الشيوخ في شهادة بشأن التهديدات العالمية إن روسيا والصين تشكلان أكبر تهديدات تتعلق بالتجسس والهجمات الالكترونية على الولايات المتحدة، وانهما أكثر تقاربا مما كانتا عليه على مدى عقود.
وقال كوتس في شهادته اليوم (الثلاثاء): "مع سعي الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهما العالمي، تعمل الدولتان على تقويض الأعراف الأمنية الراسخة وزيادة أخطار الصراعات الإقليمية، خصوصاً في الشرق الأوسط وشرق آسيا". واستبعد، من جهة أخرى، أن تتخلى كوريا الشمالية عن كل أسلحتها النووية حتى لو أسفرت جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التفاوض مع بيونغ يانغ عن نتائج.
وحذّر كوتس من أن تنظيم "داعش" لا يزال يملك آلاف المقاتلين في العراق وسوريا مما يجعله قادرا على تشكيل تهديد كبير في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، "كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة والآف المناصرين المنتشرين حول العالم على الرغم من خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي".



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.