صادرات السعودية ترتفع إلى 153.8 مليار ريال

صعدت في الربع الثالث أربعة في المائة

صادرات السعودية ترتفع إلى 153.8 مليار ريال
TT

صادرات السعودية ترتفع إلى 153.8 مليار ريال

صادرات السعودية ترتفع إلى 153.8 مليار ريال

ارتفعت قيمة صادرات المملكة السلعية غير النفطية خلال الربع الثالث من عام 2013 إلى 50.6 مليار ريال (13.4 مليار دولار)، مقابل 44.2 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2012، بارتفاع مقداره 6.4 مليار ريال بنسبة 14.5 في المائة، وبانخفاض بنسبة 1.6 في المائة عن الربع الثاني من عام 2013.
وأوضح تقرير صادرات المملكة السلعية غير النفطية ووارداتها خلال الربع الثالث من العام الحالي، الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن الوزن المصدر خلال الربع الثالث من عام 2013 بلغ 12.1 ألف طن مقابل 11.6 ألف طن خلال الربع الثالث من عام 2012، بارتفاع مقداره 465 ألف طن بنسبة خمسة في المائة.
وأبان التقرير أن قيمة واردات المملكة السلعية غير النفطية خلال الربع الثالث من عام 2013 بلغت 153.8 مليار ريال (41 مليار دولار)، مقابل 148 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2012، بارتفاع مقداره 5.8 مليار ريال بنسبة 3.9 في المائة عن الربع الثالث من عام 2012، ومنخفضة بنسبة ثمانية في المائة عن الربع الثاني من عام 2013.
وأشار التقرير إلى أن الوزن المستورد خلال الربع الثالث من عام 2013 بلغ 20.4 ألف طن مقابل 19.5 ألف طن خلال الربع الثالث من عام 2012، بارتفاع مقداره 857 ألف طن بنسبة 4.4 في المائة.
وأفاد بأن قيمة الصادرات غير النفطية للواردات خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 50.6 مليار ريال، وبنسبة مقدارها 32.9 في المائة إلى قيمة واردات المملكة خلال الربع الثالث من عام 2013، في حين بلغت قيمة الصادرات غير النفطية خلال الربع الثالث من عام 2012 نحو 44.2 مليار ريال وبنسبة مقدارها 29.9 في المائة من قيمة واردات المملكة خلال الفترة نفسها.
وأشار التقرير إلى أن قيمة الصادرات غير النفطية بلغت 190.9 مليار ريال، بنسبة مقدارها 32.7 في المائة من قيمة واردات المملكة خلال عام 2012، بينما قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2003 بلغت 41.1 مليار ريال بنسبة مقدارها 26.3 في المائة من قيمة واردات المملكة خلال الفترة نفسها.
وحسب تقرير مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فإن قيمة صادرات المملكة غير النفطية ذات المنشأ الوطني إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من عام 2013 بلغت 7.1 مليار ريال مقابل 7.3 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2012، بانخفاض مقداره 201 مليون ريال بنسبة 2.8 في المائة، بينما بلغت قيمة السلع المستوردة ذات المنشأ الوطني من دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من عام 2013 قرابة 11.9 مليار ريال مقابل 9.1 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2012 بارتفاع مقداره 2.8 مليار ريال بنسبة 31 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.