مقتل 21 وإصابة 71 إثر تفجيرين استهدفا كاتدرائية بالفلبين

عناصر من رجال الأمن الفلبينيين في موقع الانفجار(أ.ف.ب)
عناصر من رجال الأمن الفلبينيين في موقع الانفجار(أ.ف.ب)
TT

مقتل 21 وإصابة 71 إثر تفجيرين استهدفا كاتدرائية بالفلبين

عناصر من رجال الأمن الفلبينيين في موقع الانفجار(أ.ف.ب)
عناصر من رجال الأمن الفلبينيين في موقع الانفجار(أ.ف.ب)

ارتفع عدد ضحايا تفجيرين مزدوجين استهدفا كاتدرائية بجنوب الفلبين اليوم (الأحد)، إلى 21 قتيلا و71 جريحاً، وذلك وفقاً لما ذكره قائد شرطة إقليمي في الفلبين.
وقال قائد الشرطة الإقليمية، جراسيانو ميجاريس، إن التفجيرين اللذين استهدفا كاتدرائية في بلدة جولو بإقليم سولو، على بعد ألف كيلومتر جنوبي مانيلا، أسفرا عن مقتل 14 مدنياً وسبعة جنود. وأضاف أن 56 مدنياً و15 من أفراد قوات الأمن أصيبوا بجروح جراء التفجيرين.
وأضاف ميجاريس لقناة (دي زيد إم إم) الإذاعية في مانيلا: «يخضع إقليم مينداناو بأكمله للأحكام العرفية، لذلك سنحدد ما إذا كانت هناك أي هفوات في الأمن».
وذكر المتحدث باسم الجيش في الإقليم، جيري بيسانا إن أفراد قوات الأمن كانت تتعامل مع الانفجار الأول، الذي وقع داخل الكاتدرائية المكتظة خلال قداس اليوم الأحد، عندما وقع الانفجار الثاني في موقف سيارات.
ولم تحدد السلطات بعد الدافع وراء الهجوم أو ما إذا كان مرتبطاً باستفتاء جرى في إقليم مينداناو في 21 يناير (كانون الثاني) الجاري للتصديق على قانون بإنشاء منطقة ذات حكم ذاتي جديدة للمسلمين في الإقليم.
يذكر أن لجنة الانتخابات أعلنت الجمعة الماضي التصديق على القانون في الاستفتاء العام. ووافقت الغالبية في جنوب الفلبين الأسبوع الماضي على إقامة حكم ذاتي أوسع للمسلمين في المنطقة، بحسب نتائج استفتاء يأمل كثر أن ترسي سلاماً في جنوب البلاد الذي شهد معارك على مدى عقود أسفرت عن آلاف القتلى.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.