السعودية تتلقى عروضاً من 5 دول لإنشاء مفاعلين نوويين

يقامان على ساحل الخليج العربي بنحو 14 مليار دولار

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشيد بما حققته السعودية في تطوير بنيتها التحتية (مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة)
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشيد بما حققته السعودية في تطوير بنيتها التحتية (مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة)
TT

السعودية تتلقى عروضاً من 5 دول لإنشاء مفاعلين نوويين

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشيد بما حققته السعودية في تطوير بنيتها التحتية (مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة)
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشيد بما حققته السعودية في تطوير بنيتها التحتية (مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة)

أعلن الدكتور خالد السلطان رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، عن تلقي السعودية عروضاً من 5 دول لإنشاء مفاعلين نوويين على ساحل الخليج العربي بنحو 14 مليار دولار.
وقال السلطان خلال مؤتمر صحافي اليوم (الثلاثاء)، إنه تم إرساء عقد تحديد مواصفات موقعي إنشاء المفاعلين النوويين، مبيناً أن الأسعار العالمية لإنشاء المفاعل النووي الواحد تتراوح بين 6 إلى 7 مليارات دولار.
وأضاف أن المدينة طلبت من مزودي التقنيات في الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وكوريا والصين تقديم العروض المبدئية، مشيراً إلى أنه تم تقييم العروض من تلك الدول وتقديم بعض المرئيات، لتقديم عروض أخرى لاحقاً.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلّمت المملكة تقريراَ أشادت فيه بالتقدم الكبير الذي حققته السعودية في تطوير بنيتها التحتية للطاقة النووية، ووضعها إطاراً تشريعياً ودراسات شاملة لدعم الخطوات المطلوبة للبرنامج الوطني، كما تطرق التقرير إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية التي طورتها المملكة مع الدول ذات الخبرة في استخدام الطاقة النووية، وإجرائها مفاوضات منتظمة مع موردي التقنية تتكون من عدة مراحل لإتمام عملية التفاوض.
وذكر التقرير عدة ممارسات جيدة تقوم بها السعودية أهمها دعم حكومة المملكة وقيادتها للبرنامج، والشراكات الاستراتيجية التي تم تكوينها لدعم البرنامج، وتطوير وحفظ بيانات دراسات موقع بناء أول محطة طاقة ذرية في المملكة، وآلية تطوير الإطار التنظيمي والقانوني للقطاع.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.