موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مصر: «النقض» تؤيد إعدام 5 مدانين في «خلية الجيزة الإرهابية»
القاهرة - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة النقض في مصر، أمس، بتأييد أحكام الإعدام الصادرة بحق 5 مدانين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الجيزة الإرهابية»، وتخفيف الحكم ذاته الصادر بحق 6 متهمين آخرين إلى السجن المؤبد، كما قضت المحكمة بتأييد الأحكام الصادرة بحق 15 متهماً آخرين.
وكانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة قضت، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، بمعاقبة 11 إرهابياً بالإعدام شنقاً، والسجن المؤبد بحق 14 متهماً آخرين، والسجن لمدة 10 سنوات بحق متهم آخر «حدث»؛ لإدانتهم جميعاً بارتكاب جرائم الشروع في القتل وتدبير والاشتراك في تجمهر مسلح تنفيذاً لأغراض إرهابية وصناعة متفجرات، وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الجيزة».
ونسبت النيابة العامة للمتهمين في القضية ارتكاب جرائم عدة منها «الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمها بذلك».

بلغاريا توجه إلى 6 أشخاص تهمة تمويل شبكة إرهابية
صوفيا - «الشرق الأوسط»: أعلنت النيابة العامة البلغارية أول من أمس توجيه التهمة إلى خمسة سوريين وبلغارية بتمويل شبكة إرهابية جهادية في الشرق الأوسط من خلال نظام غير مصرفي بمستوى 25 مليون يورو». وقالت المتحدثة باسم النيابة رميانا أرنودوفا إن «المجموعة حولت إلى منظمات إرهابية ما لا يقل عن 25 مليون يورو خلال أربع سنوات». وأضافت أن «التمويل كان يتم دون تحويلات مصرفية بواسطة نظام الحوالة» وهو نظام تحويل أموال خارج النظام المصرفي الرسمي يقوم على نقل مبالغ مالية من خلال وسطاء».
وذكر معاون المدعي العام البلغاري إيفان غيشيف أن كشف مثل هذه الشبكة «غير مسبوق في الاتحاد الأوروبي». والشبكة ناشطة في معظم الدول الأوروبية وسمحت بنقل 100 إلى 300 مليون يورو سنويا كما نقلت صحيفة «24 شاسا» عن مصادر قريبة من التحقيق». ويأتي ذلك بعد حملة مداهمات أدت الجمعة إلى توقيف 43 شخصا في سبع مدن بلغارية». وقالت أرنودوفا إن «الشبكة سلمت عناصر في منظمات إرهابية في سوريا ما لا يقل عن 100 سيارة» تم شراؤها في بلغاريا». كما يتهم الستة بـ«التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في بلد آخر» بحسب المتحدثة». وأضافت أن هذه العملية تعد نوعية بالنسبة إلى الاستخبارات البلغارية التي تتعاون مع أجهزة استخباراتية أخرى».

تونس: جمعيات حقوقية تطالب باستعادة «أبناء الدواعش» من بؤر التوتر
تونس ـ المنجي السعيداني: طالبت مجموعة من الجمعيات الحقوقية التونسية، من بينها جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، السلطات التونسية، باستعادة نحو 93 طفلاً تونسياً من أبناء الإرهابيين التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في ليبيا وسوريا والعراق، وقضى كثير منهم هناك. وأكدت على وجود نحو 43 من أبناء «الدواعش» التونسيين عالقين في السجون الليبية، وما لا يقل عن 50 طفلاً تونسياً موزعين بين سوريا والعراق، علاوة على نحو 45 من جثث الإرهابيين التونسيين الذين قضوا في مواجهات مسلحة أو غارات عسكرية في المدن الليبية.
وخلال الفترة الأخيرة، وجه محمد إقبال بن رجب، رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، مراسلة إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، طالبة منه التدخل لحل هذا الملف، وانتقدت ما وصفته بـ«التجاهل الرهيب» وعدم الاكتراث لمصير الأطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر، والبالغ عددهم 93 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات.
ونفى بن رجب اتهامات بالدفاع عن الإرهابيين التونسيين، قائلاً إن الجمعية تدافع عن الأشخاص الذين وقع التغرير بهم وتعتبرهم ضحايا، وأكد على أن بقاء الأطفال الصغار خارج تونس لن يساهم في القضاء على ظاهرة الإرهاب.
وذكرت مصادر حقوقية تونسية أن 6 أطفال من بين المجموعة العالقة في ليبيا هم أبناء الإرهابي التونسي مفتاح منيطة، الذي قتل في الهجوم الإرهابي على مدينة بن قردان (جنوب شرقي تونس). وحدث هذا الهجوم الفاشل في السابع من مارس (آذار) 2016 بهدف إقامة إمارة «داعشية» في المدينة، وأشارت إلى أنهم حالياً يقبعون مع والدتهم الموقوفة بالسجون الليبية، وأكدت على أن أصغرهم يبلغ 3 سنوات وأكبرهم 12 سنة فقط.
وتمكنت السلطات التونسية منذ نحو سنة من استرجاع طفل تونسي واحد أصيل جزيرة جربة (جنوب شرقي تونس)، وذلك بعد أن بات يتيم الأب والأم، إثر مقتلهما في مواجهات مسلحة، وقد تم تسليمه لجده، في حين أن بقية الأطفال ظلوا عالقين مع أمهاتهم، خاصة في السجون الليبية نتيجة انخراطهن في جرائم إرهابية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».