طهران تنأى بنفسها عن قضية الجاسوس المعتقل بألمانيا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)
TT

طهران تنأى بنفسها عن قضية الجاسوس المعتقل بألمانيا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (مهر)

نفت طهران، أمس (السبت)، أيَّ صلة لها بأحد أفراد الجيش الألماني الذي جرى اعتقاله قبل أيام ويواجه اتهامات بالتجسس لصالح إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن إيران لم تكن قطّ على اتصال بالشخص المعني، رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، ويحمل الجنسيتين الألمانية والأفغانية. وأضاف قاسمي أن «أعداء» إيران يحاولون تخريب علاقة البلاد بالاتحاد الأوروبي بمثل هذه الاتهامات.
وبعد إلقاء القبض على الرجل يوم الثلاثاء الماضي، الذي تم الإعلان إن اسمه عبد الحميد إس، في منطقة راينلاند بألمانيا، قدمت برلين شكوى لطهران. وكان الرجل يعمل منقّحاً لغوياً ومستشاراً ثقافياً في الجيش الألماني.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية يوم الأربعاء أنها أعربت للممثل الإيراني بشكل لا لبس فيه عن «قلقنا الشديد إزاء الأنشطة الجاسوسية المزعومة».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.