حكمتيار يعلن ترشحه لرئاسة أفغانستان

قلب الدين حكمتيار لدى وصوله لمقر لجنة الانتخابات المستقلة في كابل لتسجيل ترشحه للرئاسة (رويترز)
قلب الدين حكمتيار لدى وصوله لمقر لجنة الانتخابات المستقلة في كابل لتسجيل ترشحه للرئاسة (رويترز)
TT

حكمتيار يعلن ترشحه لرئاسة أفغانستان

قلب الدين حكمتيار لدى وصوله لمقر لجنة الانتخابات المستقلة في كابل لتسجيل ترشحه للرئاسة (رويترز)
قلب الدين حكمتيار لدى وصوله لمقر لجنة الانتخابات المستقلة في كابل لتسجيل ترشحه للرئاسة (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأفغاني السابق زعيم «الحزب الإسلامي» قلب الدين حكمتيار، اليوم (السبت)، خوضه سباق الانتخابات الرئاسية في أفغانستان.
وتعهد حكمتيار خلال مؤتمر صحافي في كابل، باستعادة السلم والأمن، وقال إن الحكومة الحالية فشلت في إنهاء الحرب مع «طالبان».
وأضاف: «وضع بلدنا اليوم يتطلب حكومة مركزية قوية يقودها رئيس منتخب تدعمه غالبية الشعب».
وتواجه انتخابات يوليو (تموز) تحديات أمنية خطيرة، حيث تهدد «طالبان» أجزاء كبيرة من البلد. وستكون اختباراً حاسماً لمسؤولي الانتخابات الذين واجهوا انتقادات لفشلهم في إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفاز الرئيس أشرف غني في انتخابات الرئاسة التي أجريت في عام 2014 وشابتها اتهامات بانتشار التزوير على نطاق واسع.
وسجل سباق الانتخابات الرئاسية الأفغانية أعلى نسبة مشاركة، حيث أقبل عدة مسؤولين سابقين وسياسيين على خوض الانتخابات أمام الرئيس غني المتوقع أن يسجل ترشحه لفترة ثانية غداً (الأحد).
وأعلن وزير الداخلية أمر الله صالح استقالته اليوم، ليخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس جنباً إلى جنب الرئيس غني.
وقال الوزير لـ«رويترز»، عبر الهاتف، إنه استقال، وقال مصدران سياسيان إنه سينضم لفريق غني.
وقال مصدر في القصر الرئاسي في كابل إنه «يريد المنافسة على منصب نائب الرئيس».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.