استئناف المحادثات النووية بين إيران و«5+1» في جنيف

طهران تأمل في التوصل إلى تحديد موعد لتنفيذ الاتفاق

استئناف المحادثات النووية بين إيران و«5+1» في جنيف
TT

استئناف المحادثات النووية بين إيران و«5+1» في جنيف

استئناف المحادثات النووية بين إيران و«5+1» في جنيف

استؤنفت أمس المحادثات الفنية النووية بين إيران والقوى العالمية في جنيف وفي خطوة ضرورية لتطبيق الاتفاق النووي الذي وقع الشهر الماضي وعلقت بموجبه طهران عناصر رئيسية من برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن مصدر لم تذكر اسمه قوله: إن المحادثات بين فريقي الخبراء من إيران والقوى العالمية الست (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا) تهدف إلى ترجمة الاتفاق السياسي إلى خطة تنفيذية تفصيلية بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل.
وحسب وكالة رويترز، فإن من نقاط الخلاف على ما يبدو كم المعلومات الذي ستحصل عليه الحكومات الغربية مقدما حتى تستطيع التحقق من وفاء إيران بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق قبل رفع أي عقوبات.
وقالت وكالة «إرنا» أمس إن من المقرر أن تستغرق جولة المحادثات الثالثة يوما واحدا وتجري بين خبراء فنيين من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة زائد ألمانيا على أن تستأنف في 2014 ويعتبر هذا مؤشرا على التعقيدات التي يواجهها المفاوضون من أجل التوصل إلى اتفاق على الخطوات العملية.
وبدأ الخبراء العمل في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) لكن إيران أوقفت المحادثات احتجاجا على إدراج الولايات المتحدة 19 اسما جديدا من الأفراد والشركات من إيران على قائمة سوداء لتطبق عليهم العقوبات القائمة.
وقال مسؤولون إيرانيون بأن الخطوة تتنافى مع روح الاتفاق لكن مسؤولين أميركيين قالوا: إنها لا تخالفه.
وترفض إيران المخاوف الغربية من أن تكون لأنشطتها النووية أي أبعاد عسكرية وتقول: إنها تحتاج الطاقة النووية من أجل توليد الكهرباء والبحث العلمي.
وفي غضون ذلك، أعرب عضو الفريق الإيراني المفاوض، مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن أمله في أن تتمكن طهران والسداسية الدولية من تطبيق اتفاق جنيف النووي بحلول نهاية الشهر المقبل.
ونقلت قناة «العالم» عن عراقجي القول عشية انطلاق المفاوضات، بأن نجاح هذه المحادثات سيفضي إلى تحديد موعد لتنفيذ الاتفاق، ورأى أن هذا ربما يكون بحلول نهاية الشهر المقبل. وأشار عراقجي إلى مضي المفاوضات ببطء بسبب بعض التأويلات لنقاط الاتفاق النووي.



مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
TT

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

كشف أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أُذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) أن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا، لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية، وفقاً لوكالة «رويترز».

تأتي تصريحاته لمحطة عامة في وقت يدرس به زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال يرماك عندما سُئِل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات «ليس اليوم».

وتابع: «نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه. وهذا يعني دعوة لحلف شمال الأطلسي وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لن يعود للمهاجمة في غضون عامين أو ثلاثة أعوام».

وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى، وإلزام «الكرملين» بالعمل نحو السلام.

وفي تصريحات عامة في الآونة الأخيرة، أوضح الرئيس أيضاً أن محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها خلال الغزو.

لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم «الكرملين» لـ4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.