وزير الطاقة السعودي يبحث مع وزير التجارة الياباني احتياجات طوكيو النفطية

الفالح: العوامل الأساسية على الطلب لا تزال قوية

وزير الطاقة السعودي يبحث مع وزير التجارة الياباني احتياجات طوكيو النفطية
TT

وزير الطاقة السعودي يبحث مع وزير التجارة الياباني احتياجات طوكيو النفطية

وزير الطاقة السعودي يبحث مع وزير التجارة الياباني احتياجات طوكيو النفطية

قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السعودي إنه اجتمع ‬مع وزير الاقتصاد والتجارة الياباني في عاصمة الإمارات أبوظبي، وبحث معه أمن الطاقة، حيث قال الفالح إنهما ناقشا سبل تلبية السعودية للحاجات البترولية لليابان.
وبين وزير الطاقة السعودي أن تخفيضات النفط الروسية أبطأ مما كان متوقعا، مشيراً إلى أن «أوبك+» ستفي بالتزامات خفض الإنتاج، مجدداً الحديث عن أن الطلب العالمي على النفط ما زال قويا. وأنه لا يتوقع تأثيرا من توترات التجارة الأميركية الصينية.
وأبلغ الفالح الصحافيين في أبوظبي أمس بأن «الاقتصاد العالمي قوي بما يكفي، لا يساورني قلق بالغ. إذا حدث تباطؤ، فسيكون فاترا وضحلا ووجيزا»، وأضاف أن «العوامل الأساسية للطلب على النفط قوية بما يكفي وسوق النفط لن تتأثر... وعلى صعيد المعروض، نحن متيقظون لأخذ الإجراء الملائم إذا تأثر الطلب».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.