خادم الحرمين يستعرض مستجدات المنطقة مع بومبيو... وولي العهد بحث معه الشراكة الاستراتيجية

وزير الخارجية الأميركي يصف اللقاء مع الملك سلمان بـ«المثمر»... ويشدد على الحل السياسي في اليمن

خادم الحرمين الشريفين مصافحاً الوزير بومبيو (واس)
خادم الحرمين الشريفين مصافحاً الوزير بومبيو (واس)
TT

خادم الحرمين يستعرض مستجدات المنطقة مع بومبيو... وولي العهد بحث معه الشراكة الاستراتيجية

خادم الحرمين الشريفين مصافحاً الوزير بومبيو (واس)
خادم الحرمين الشريفين مصافحاً الوزير بومبيو (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، كما بحثا المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها.
جاء ذلك لدى استقبال الملك سلمان، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس، الوزير بومبيو الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط. وحضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية في واشنطن، والدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف، وزير الخارجية، وعادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومن الجانب الأميركي مساعد وزير الخارجية بالنيابة لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في الرياض كريستوفر هينزل، والمبعوث الرئاسي بشأن سوريا جيمس جيفري، وعدد من المسؤولين.
بدوره، التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالرياض أمس، وزير الخارجية الأميركي، وتناول اللقاء مجالات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.
حضر اللقاء الأمير تركي بن محمد بن فهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، والدكتور مساعد العيبان، والدكتور إبراهيم العساف، وعادل الجبير، وخالد الحميدان، رئيس الاستخبارات العامة، ومن الجانب الأميركي مساعد وزير الخارجية بالنيابة ديفيد ساترفيلد، والقائم بالأعمال بالسفارة الأميركية لدى المملكة كريستوفر هينزل، والمبعوث الرئاسي بشأن سوريا جيمس جيفري، وعدد من المسؤولين.
وفي سياق الزيارة، نقلت السفارة الأميركية في الرياض على موقعها في «تويتر» عن الوزير بومبيو أنه عقد «لقاءً مثمراً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان»، وقال: «ناقشنا الكثير من القضايا، بما في ذلك اليمن، وإيران، وأفغانستان». وأضاف: «أعبّر عن امتناني لدعم السعودية للعملية السياسية للأمم المتحدة في اليمن، وعملية السلام في أفغانستان».
كما نقلت السفارة الأميركية عن بومبيو، أن لقاءه مع الأمير محمد بن سلمان تطرق إلى الملف اليمني، وقال: «تم الاتفاق على الحاجة إلى استمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقيات السويد، وبخاصة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة»، مشدداً على أن «الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع».
من جهته، وصف عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي، زيارة الوزير بومبيو للرياض بـ«المثمرة»، مبيناً أن اللقاءين مع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بحثا مجالات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقال الوزير الجبير، إن لقاءه مع بومبيو تناول الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في اليمن وسوريا ومنطقة البحر الأحمر، مؤكداً «حرصنا المشترك على استتباب الأمن والاستقرار في أفغانستان». وأكد الجبير، أن المباحثات تضمنت العمل المشترك للتصدي للسياسات الإيرانية التوسعية المضرة بالأمن الإقليمي والدولي، وعملنا المشترك في محاربة التطرف والإرهاب.
في هذا الصدد، قال مكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية: إن الوزيرين بومبيو والجبير اتفقا على «مواصلة الجهود الإقليمية ضد النشاط الخبيث للنظام الإيراني، ولتعزيز السلام والازدهار والأمن».
من جهتها، نقلت «رويترز» عن بومبيو قوله أمس، إن الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكدا له أن جميع المسؤولين عن قتل المواطن جمال خاشقجي سيخضعون للمحاسبة. وأضافت: إن بومبيو قال للصحافيين إن القيادة السعودية أكدت «ضرورة المحاسبة» وشرحت له «عملية التحقيق والعملية القضائية الجارية» في المملكة لتحديد المسؤولين.
وأضاف الوزير الأميركي، أنه أثار أيضاً قضية الخلاف الخليجي مع قطر، موضحاً: «تحدثنا عن كيف يمكننا علاج الخلاف الخليجي».
وقال بومبيو أيضاً إن المحادثات التي أجراها في الرياض تناولت «حقيقة أن العمل الذي تم إنجازه في السويد بشأن اليمن كان جيداً، لكننا نحتاج إلى أن يحترم الطرفان هذه الالتزامات. إلى الآن يختار الحوثيون المدعومون من إيران ألا يفعلوا ذلك».
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: إن بومبيو، الذي زار أيضاً عمّان، وبغداد، والقاهرة، والمنامة، وأبوظبي، والدوحة، انتقل من الرياض إلى سلطنة عمان، حيث أجرى محادثات مع السلطان قابوس بن سعيد. لكنه أضاف: إن وزير الخارجية الأميركي لن يزور الكويت كما كان مقرراً، وسيعود إلى بلده ليحضر جنازة عائلية.



القيادة السعودية وقادة عرب يهنئون صباح الخالد بتعيينه ولياً للعهد

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت
TT

القيادة السعودية وقادة عرب يهنئون صباح الخالد بتعيينه ولياً للعهد

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في دولة الكويت.

كما تلقى ولي العهد الكويتي برقيات التهنئة من قادة دول الخليج، وكبار المسؤولين في الكويت.

وذكرت «وكالة الأنباء السعودية»، اليوم (الأحد)، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعث ببرقية تهنئة، للشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي العهد في دولة الكويت، بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد.

وقال الملك في برقيته: «يطيب لنا بمناسبة تعيين سموكم وليّاً للعهد في دولة الكويت الشقيقة، أن نبعث لكم تهانينا الصادقة على هذه الثقة، مؤكدين عمق الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية المتميزة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، متمنين لسموكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والسداد، ولشعب دولة الكويت الشقيق المزيد من التقدم والازدهار».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ببرقية تهنئة، للشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي العهد في دولة الكويت بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد.

وقال ولي العهد: «يسرني بمناسبة تعيين سموكم وليّاً للعهد في دولة الكويت الشقيقة، أن أعرب لكم عن أصدق التهاني على هذه الثقة، وأطيب التمنيات الأخوية لسموكم بالعون والتوفيق، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في ظل العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً لسموكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب دولة الكويت الشقيق المزيد من التقدم والرخاء».

عُمان

كما بعث السُّلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، ببرقية تهنئة إلى الشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد بدولة الكويت.

وأعرب السُّلطان هيثم فيها عن خالص تهانيه وصادق تمنياته له بموفور الصحة والعافية، داعياً الله تعالى أن يوفقه «ويحقق المزيد مما يصبو إليه الشعب الكويتي الشقيق من تقدم ورقي ورخاء».

قطر

ووجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليّاً للعهد.

كما بعث أمير قطر ببرقية تهنئة للشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وليّاً للعهد بدولة الكويت، متمنياً له التوفيق والسداد، وللشعب الكويتي الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.

وبعث نائب أمير قطر الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، برقيتَي تهنئة مماثلتين إلى أمير الكويت، وولي العهد الشيخ صباح الخالد.

وبعث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ببرقية تهنئة إلى الشيخ صباح الخالد بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وليّاً للعهد بدولة الكويت.

البحرين

وبعث ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ببرقية تهنئة، إلى الشيخ صباح الخالد، بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد، حيث أعرب فيها عن أطيب تهانيه «على الثقة الغالية» التي أولاها إياه الشيخ مشعل الأحمد أمير دولة الكويت، وخالص تمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد لخدمة وطنه، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الكويت من تقدم وتطور وازدهار.

وأشاد الملك حمد، بهذه المناسبة، بأواصر العلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت، والحرص المتبادل على تعزيزها وترسيخها، لما فيه خير وصالح شعبيهما.

وتلقى ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد اتصالاً هاتفياً من ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد. وعبّر ولي عهد البحرين عن بالغ تهانيه وتقديره لولي العهد الكويتي بهذه المناسبة، متمنياً له دوام الصحة والعافية والتوفيق، وللكويت وشعبها مزيداً من التنمية والتقدم والازدهار.

وقد شكر الشيخ صباح الخالد الأمير سلمان بن حمد على «هذه البادرة الكريمة والمشاعر الأخوية الصادقة التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين».

تلقى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح برقيات التهنئة من قادة خليجيين وعرب

الأردن

كما بعث الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ببرقية تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت بمناسبة تعيينه الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليّاً للعهد.

وأكد الملك عبد الله «اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تعميقها وتوسيع فرص التعاون في المجالات كافة، تحقيقاً لمصالح البلدين، وتعزيزاً لمسيرة العمل العربي المشترك، وخدمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية».

كما هنأ الملك عبد الله في برقية مماثلة الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد في دولة الكويت، متمنياً له التوفيق في خدمة الكويت وشعبها.

رئيس الحرس الوطني

وفي الكويت، تلقى ولي العهد الشيخ صباح خالد رسائل تهنئة من سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الجابر الصباح، ومن كبار الشيوخ والمسؤولين بالدولة بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد

وفي برقيته، قال الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني: «يطيب للحرس الوطني - قادة وقوات - أن نهنئكم على نيلكم ثقة أمير البلاد بتزكيتكم وليّاً للعهد، داعين المولى عز وجل أن يوفقكم، ويسدد على طريق الخير خطاكم لتكونوا سنداً وذخراً من أجل رفعة ونهضة بلدنا العزيز وكل ما يصبو إليه شعبنا من آمال وتطلعات، فسموكم لذلك نعم الأهل».

رئيس الوزراء

وبعث الشيخ أحمد عبد الله رئيس مجلس الوزراء برسالة اليوم إلى ولي العهد الشيخ صباح، أعرب فيها باسمه وباسم مجلس الوزراء عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيينه وليّاً للعهد.

كما تلقى ولي العهد الكويتي برقية تهنئة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيينه وليّاً للعهد.

وقال يوسف الصباح: «بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، أرفع لكم أسمى آيات التهاني وأصدق المباركات بمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيينكم وليّاً للعهد، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعينكم على حمل هذه الأمانة، وأن يمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاكم لما فيه عزة ورفعة كويتنا الغالية، معربين لكم عن عظيم فخرنا واعتزازنا بمسيرتكم الحافلة بالعطاء والإخلاص والتفاني في حب الوطن».