تحسن الليرة والبورصة في تركيا بعد أسبوع من التراجع

على خلفية الأزمة السياسية التي تهز الحكومة

الليرة التركية
الليرة التركية
TT

تحسن الليرة والبورصة في تركيا بعد أسبوع من التراجع

الليرة التركية
الليرة التركية

سجلت بورصة إسطنبول ارتفاعا نسبته 2.1 في المائة عند الافتتاح، بينما تحسنت الليرة التركية بشكل طفيف أمام الدولار واليورو، بعد أسبوع من التراجع الحاد بسبب الأزمة السياسية الخطيرة التي تهز الحكومة.
وبلغ سعر الليرة التركية، صباح أمس (الاثنين) 2.1405 ليرة للدولار مقابل 2.1492 عند الإغلاق الجمعة، عندما بلغت أدنى مستوى لها في تاريخها.
ومنذ بداية السنة، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية خسرت العملة التركية أكثر من 15 في المائة من قيمتها، وتأثرت إلى حد كبير بالفضيحة السياسية المالية التي تهز حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وكذلك بقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) التي تؤثر على الاستثمارات الدولية في اقتصادات الدول الناشئة.
وسجلت الليرة التركية، أمس، ارتفاعا أمام اليورو أيضا ليبلغ سعرها 2.9430 ليرة تركية لليورو، مقابل 2.9616 مساء الجمعة.
أما بورصة إسطنبول، التي تراجعت ثمانية في المائة الأسبوع الماضي، فقد بدأت جلستها اليوم على ارتفاع، إذ تقدم مؤشرها بنسبة 2.10 في المائة. ولوقف التقلبات، يضخ البنك المركزي التركي منذ أسبوع 450 مليون دولار من السيولة في الأسواق يوميا.
وتهز الأزمة السياسية التي تستهدف السلطة أسواق السندات أيضا حيث ارتفعت الفائدة على عشر سنوات إلى 10.63 في المائة الجمعة مقابل 9.84 في المائة في 25 ديسمبر (كانون) و9.37 في المائة مطلع الشهر نفسه. وبلغت هذه الفائدة، أمس الاثنين، 10.17 في المائة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.