بنك الرياض يقدم حافلتين لجمعية «سفانا» ضمن مشروعه للنقل الخيري

دعما لما توفره من خدمات توعوية وعلاجية للمحتاجين

بنك الرياض يقدم حافلتين لجمعية «سفانا» ضمن مشروعه للنقل الخيري
TT

بنك الرياض يقدم حافلتين لجمعية «سفانا» ضمن مشروعه للنقل الخيري

بنك الرياض يقدم حافلتين لجمعية «سفانا» ضمن مشروعه للنقل الخيري

امتدادا لبرنامجه الخيري الواعد «برنامج النقل الخيري» ومواصلة لسلسلة عطاءاته، قدم بنك الرياض حافلتي نقل لصالح جمعية سفانا للخدمات الصحية بمنطقة حائل، مجهزتين ومزودتين برافعة لنقل منتسبي الجمعية والمستفيدين من خدماتها من المرضى، وتسهيل تحركاتهم ودعم وسائل رعايتهم.
ويأتي تقديم البنك للحافلتين الجديدتين كإحدى ثمار مشروع النقل الخيري الذي أطلقه بنك الرياض ضمن مظلة مبادراته لخدمة المجتمع، ذات البعد التنموي المستدام الهادف إلى دعم الدور الفاعل للجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية في السعودية، ومساندتها على أداء مهامها في خدمة ورعاية مختلف شرائح أفراد المجتمع، عبر رفدها بالوسائل اللازمة لتمكينها من الارتقاء بمعايير الرعاية المقدمة لهم.
وقد جرى تسليم الحافلتين لجمعية سفانا للخدمات الصحية التي تعد من الجمعيات الخيرية المعنية بتقديم الخدمات الطبية، ومساعدة المرضى من المحتاجين، ونشر الوعي الصحي بينهم، في مقر الجمعية بحائل، وبحضور محمد الجربوع، مدير المنطقة الشمالية لبنك الرياض، وعبد المحسن الجاسر، مدير فرع حائل، والدكتور حمود الملق، رئيس مجلس إدارة جمعية سفانا.
وأكد الدكتور الملق على الأثر الإيجابي في تحسين مستوى وكفاءة الخدمات المقدمة للجهات والفئات التي تستهدفها الجمعية، وتعزيز مقوماتها وإمكاناتها بما أتاحه من توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة وملائمة لمنتسبي الجمعية، معدا أن هذه المبادرة تعكس عمق التزام بنك الرياض بخدمة المجتمع وريادة دوره كشريك موثوق للجمعيات الخيرية.
من جهته، أكد الجربوع على استمرارية بنك الرياض بالمضي ببرنامجه للنقل الخيري نحو محطات إضافية في ظل ما حققه من ردود أفعال ونتائج إيجابية، مضيفا أن تقديم الحافلتين لجمعية سفانا بما تقدمه من خدمات توعوية وعلاجية للمحتاجين، يأتي في سياق حرص البنك على دعم ومساندة قدرات الجمعية لتمكينها من مواصلة دورها بكفاءة واقتدار.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.