موجز أخبار

ينس ستولتنبرغ
ينس ستولتنبرغ
TT

موجز أخبار

ينس ستولتنبرغ
ينس ستولتنبرغ

الحزب الاشتراكي الألماني ينتقد أمين عام الناتو
برلين - «الشرق الأوسط»: انتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي بألمانيا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ في الخلاف القائم مع روسيا حول معاهدة القوى النووية المتوسطة (أي إن إف). وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب رولف موتسنيش لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية في عددها الصادر أمس (الثلاثاء): «تهديدات الأمين العام لحلف الأطلسي باتخاذ إجراءات عسكرية تعد غير مناسبة في ظل الوضع الحالي».
وكان قد أعلن ستولتنبرغ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أنه لم يعد يستبعد إجراء نقاش حول تحديث نووي في أوروبا، حيث قال: إنه إذا تمسكت روسيا بصواريخ كروز من طراز (إس إس سي8)، لن يبقى للحلف «أي شيء آخر بخلاف اتخاذ رد فعل».
وأكد موتسنيش، أنه ليس هناك ثغرة استراتيجية في الدفاع بالحلف، وقال: «يتعين علينا القيام برد فعل تجاه عودة التفكير النووي من خلال الخبرة والاعتدال».

القضاء التركي يبدأ محاكمة المتهمين في قضية اغتيال السفير الروسي
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: انطلقت أمس (الثلاثاء) في أنقرة إجراءات محاكمة 28 شخصاً، بينهم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، في قضية اغتيال السفير الروسي في تركيا عام 2016. ووفقاً لوكالة «الأناضول» التركية، فقد مَثُل 14 من المشتبه فيهم، تسعة منهم محتجزون بالفعل، في قاعة المحكمة، بينما جرى توصيل قاعة المحكمة بأربعة محتجزين آخرين عبر دائرة تلفزيونية. وتجري محاكمة بقية المشتبه فيهم، ومن بينهم غولن، غيابياً. ووفقاً للوكالة التركية، فإن لائحة الاتهامات، التي تضم 609 صفحات، وجهت للمشتبه فيهم اتهامات بالانضمام إلى منظمة إرهابية، والقتل العمد، وغيرها من الاتهامات.
وتضمنت اللائحة اتهاماً لغولن وشبكته، التي تتهمها أنقرة بالتخطيط للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت عام 2016، بالسعي لتخريب العلاقات بين أنقرة وموسكو. وكان كارلوف قد لقي حتفه من جراء إطلاق شرطي خارج الخدمة النار عليه في معرض بأنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2016، وردد مطلق النار شعارات إسلامية، وندد بالتدخل الروسي في الصراع السوري، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.

توجيه الاتهام إلى محامية روسية كانت على اتصال بحملة ترامب
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلن المدعي الفيدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان، في بيان أمس، توجيه تهمة «إعاقة عمل القضاء» إلى محامية روسية التقت كثيراً من أعضاء فريق الحملة الرئاسية لدونالد ترمب في 2016.
ووجهت إلى المحامية ناتاليا فيسلنيتسكايا تهمة تلفيق أدلة في قضية رفعتها الحكومة الأميركية في 2013 ضد شركة «بريفيزون هولدنغز» الروسية المتهمة بعملية احتيال ضريبي بقيمة 230 مليون دولار في موسكو، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في الاتهامات أن الأموال جاءت من برنامج احتيال يتعلق باستعادة أموال ضريبية كشفه المحامي سيرغي ماغنيتسكي الذي اعتقلته السلطات الروسية وتوفي بالسجن في 2009 بسبب حرمانه من العلاج من أمراض خطيرة.
وذكر محقق الأمن الداخلي أنغيل ميلنديز أن فيسلنيتسكايا «مطلوبة شخصياً الآن في الولايات المتحدة بتهمة تضليل المحققين الأميركيين عمداً». والاعتقال ليس مرتبطاً، على الأقل ظاهرياً، بتحقيق المحقق الخاص روبرت مولر في التواطؤ بين حملة ترمب وروسيا في انتخابات 2016.

ترمب ومودي يناقشان التجارة وأفغانستان
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشا خفض العجز التجاري الأميركي مع الهند، وتعزيز التعاون في أفغانستان خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين.
وأضاف البيت الأبيض في بيان: «اتفق الزعيمان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند في عام 2019، وتبادلا وجهات النظر بشأن كيفية تقليل العجز التجاري الأميركي مع الهند، ودفع الأمن والازدهار في منطقة المحيط الهادي والمحيط الهندي، وزيادة التعاون في أفغانستان».
وفي الشهر الماضي، قال مسؤول أميركي: إن ترمب يعتزم سحب ما يربو على 5000 جندي من أصل 14 ألف جندي أميركي في أفغانستان.

استقالة النائب العام في بيرو على خلفية قضية فساد
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أعلن النائب العام في بيرو بيدرو شافاري، أنه يعتزم تقديم استقالته في ظل ما تردد عن أنه حاول منع إجراء تحقيق بشأن صلة شركة أودبريشت للبناء بسياسيين بارزين في البلاد. وقال في بيان نشره على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إنه سوف يقدم استقالته لممثلي الادعاء «من أجل استقلالية مكتب المدعى العام، ومنع انتهاك كيانات أخرى مستقلة».
وقال النائب العام في بيان: إنه كان «ديمقراطياً يتبع مساراً واضحاً وبعيداً عن الخطأ في تطبيق العدالة» مضيفاً إنه قرر الاستقالة بعدما أصبحت «ذريعة للاستمرار في هذه الممارسات غير القانونية ضد المؤسسة التي أمثلها بصفتي مدعي عام بيرو». ويتهم شافاري بمحاولة منع إجراء تحقيق موسع بشأن صلة بين شركة أودبريشت البرازيلية للبناء وكبار الساسة في بيرو، ومنهم الرئيس السابق الان غارسيا، وزعيم المعارضة كيكو فوجيموري. واعترفت شركة أودبريشت البرازيلية بدفع رشى تقدر بنحو 800 مليون دولار في 12 دولة، 10 منها في أميركا اللاتينية. ويشار إلى أن فضائح الفساد طالت النظام القضائي، حيث يواجه قضاة اتهامات بإصدار أحكام مخففة بحق مجرمين مقابل الحصول على رشى.

وصول دفعة ترحيل لاجئين جديدة من ألمانيا إلى أفغانستان
كابول - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون في كابول، عن وصول دفعة ترحيل لاجئين جديدة قادمة من ألمانيا صباح أمس (الثلاثاء). يشار إلى أن هذه الدفعة هي الدفعة العشرون للترحيل الجماعي من ألمانيا إلى أفغانستان منذ دفعة الترحيل الأولى في ديسمبر (كانون الأول) عام 2016. وأعادت الحكومة الألمانية بالتعاون مع الولايات 439 رجلاً إلى أفغانستان. وتعد هذه الترحيلات محل جدل؛ لأن الحرب ضد «طالبان» وتنظيم داعش آخذة في التصاعد. كما تسببت تقارير إعلامية أميركية في إثارة القلق مؤخراً؛ إذ تقول: إنه من الممكن أن تسحب الولايات المتحدة الأميركية نحو نصف قواتها المتمركزة في أفغانستان. وفي الوقت ذاته هناك مساعٍ لحل النزاع سياسياً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.