بدر آل الشيخ: مهمتنا نشر البولينغ محلياً والتقدم في التصنيف العالمي

رئيس مجلس إدارة الاتحاد أعلن السعي لشراكات مع 10 مراكز في السعودية

لاعبات سعوديات شاركن في إحدى البطولات التي أقيمت في جدة (الشرق الأوسط)
لاعبات سعوديات شاركن في إحدى البطولات التي أقيمت في جدة (الشرق الأوسط)
TT

بدر آل الشيخ: مهمتنا نشر البولينغ محلياً والتقدم في التصنيف العالمي

لاعبات سعوديات شاركن في إحدى البطولات التي أقيمت في جدة (الشرق الأوسط)
لاعبات سعوديات شاركن في إحدى البطولات التي أقيمت في جدة (الشرق الأوسط)

كشف بدر آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينغ، عن رغبتهم الجادة في النهوض بلعبة البولينغ، والمساهمة في تقدمها في التصنيف العالمي، وتجهيز عدد من الكوادر الفنية والإدارية الوطنية القادرة على تهيئة قاعدة صلبة، واحتضان عدد كبير من اللاعبين المحترفين للعبة.
وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: نحن حريصون كل الحرص من خلال الخطط والبرامج على نشر اللعبة على مستوى جميع مناطق المملكة التي تعتبر هدفاً رئيسياً للارتقاء باللعبة، وأيضاً هدفنا توفير النواحي الفنية والمادية للاعبين واللاعبات السعوديات من خلال تطوير الخطط والبرامج، واستقطاب مدربين ومدربات على مستوى عالٍ من الخبرة والإمكانات، وما تحقق من إنجازات في الفترة السابقة أبرزها برونزية كأس العالم للشباب 2018 ستساهم في خلق تنافس بين اللاعبين والطموح لن يتوقف، بل سنسعى لحصد الكثير من الميداليات خلال المشاركات المقبلة...
بدر آل الشيخ قال الكثير من التفاصيل في الحوار التالي:

> ما هي الصعوبات التي تواجهكم للارتقاء باللعبة والإجراءات لتطويرها؟
- بلا شك، الصعوبات تختلف من وقت إلى آخر مع تقادم الزمن، الاتحاد السعودي قبل 15 عاماً كان يواجه صعوبات تتناسب مع تطور اللعبة آنذاك، والصعوبات مستمرة بطرق مختلفة، ونحن في الاتحاد نعمل بكل جهد للتطوير المستمر بعدد من الخطط على المستويين القصير والمتوسط، وساعون أيضاً بعدد من الخطط والبرامج لنشر اللعبة في عدد من مناطق المملكة لتحقيق أهم الأهداف من خلال نشر اللعبة وتوسيع رقعة المشاركين لها بما يعود نفعه على رياضة الوطن ومشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية، وكما هو معروف لعبة البولينغ من الرياضات المحببة التي تستهوي فئة الشباب والشابات، وهذا سيساهم في خلق تنافس كبير بين اللاعبين.
> كيف ترى التعاون بين الاتحاد السعودي للبولينغ مع الاتحاد الدولي للعبة؟
- التعاون كبير جداً ومستمر بين الاتحاد السعودي للبولينغ والاتحاد الدولي بقيادة الشيخ طلال المحمد الصباح، رئيس الاتحادين الآسيوي والدولي للبولينغ، الذي يسعى دائماً إلى تطوير اللعبة على الصعد كافة من خلال تطوير أنظمة البطولات بما يتوافق مع متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية، كما يعمل على استحداث عدد من البطولات للفئات السنية، حيث أقرّ الاتحاد الدولي خلال الموسم الرياضي المقبل بطولة العالم للناشئين، وستقام نسختها الأولى في العاصمة الفرنسية باريس، وتعتبر من أهم الخطوات لتشجيع الفئات السنية وتقديمها في مثل هذه المحافل المميزة، ويعد من أهم الملفات في مستقبل البولينغ وتوجيه الاتحادات الأخرى بالتخطيط لهذه الفئة العمرية، وهي بالأساس الجوهر الأساسي والمنطلق الرئيسي لخلق أبطال من جيل جديد.
والعمل ما زال مستمراً لتحقيق مستويات أكبر من التعاون من خلال إقامة بطولات دولية مفتوحة في المملكة، وكذلك نعمل في مجلس الإدارة على إدراج ملف استضافة أحد البطولات الآسيوية للمنتخبات في المملكة.
> تفعيل لجان المدربين، هل هي في برنامج الاتحاد؟
- من دون شك هذا الملف من أهم الملفات التي نعمل عليها للموسم المقبل، حيث سنرى في عام 2019 إنجازات كبيرة في ملف المدربين الوطنيين، وسنعلن عن التفاصيل كافة في حال الانتهاء من المشروع الذي تم التخطيط له وتجهيزه ليكون مستوى المدرب الوطني يتواكب مع تطلعاتنا، ويحقق ما نسعى له ونتطلع إلى أن يكون المدرب الوطني على رأس الهرم التدريبي، خصوصاً أنه قادر على تحقيق هذه التطلعات والطموحات، وشاهدنا الكثير من الإنجازات على مستوى جميع الاتحادات الرياضية تتحقق بأيدٍ وطنية.
> حدثنا عن أبرز الإنجازات العالمية التي حققها اتحاد اللعبة...
- الكثير من الإنجازات تحققت خلال الفترة الماضية، فهناك إنجازات مميزة بنتائجها، وهناك أيضاً إنجازات ملموسة على صعيد لعبة البولينغ بشكل عام، فمثلاً الاتحاد ساعٍ في تسهيل الأمور المادية والفنية كافة للاعب واللاعبة، وتفعيل البرامج وإقامة البطولات، وإحضار الأجهزة الفنية القادرة على تطوير مستوى اللاعب السعودي، وهناك إنجازات ملموسة حققها شبابنا خلال منافسات الموسم الماضي، ولعل أبرزها برونزية العالم للشباب 2018 في أميركا عن طريق اللاعب عبد الرحمن الخليوي،، وذهبية الثلاثي في البطولة العربية للرجال 2018 عن طريق الثلاثي حسن آل الشيخ، ويوسف أكبر، وعبد الرحمن الخليوي.
وبرونزية الثلاثي في البطولة العربية للرجال 2018 عن طريق عمار طراد، وساري الجزائري، وبسام عريف، والمركز الثالث في بطولة هونج كونج الدولية 2018، ثم المركز الرابع في بطولة مكاو الدولية 2018، وحصلنا على المركز الثاني في جولة التصنيف الآسيوية في هونج كونج 2018 وبرونزية الفرق في بطولة آسيا للشباب 2017، وبرونزية الترتيب العام في بطولة آسيا للشباب 2017، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال المشاركات المقبلة، بإذن الله.
> البعض يتساءل هل اتحاد البولينغ بمقدوره صناعة بطل رياضي، وكم يحتاج من ميزانية لإعداده؟
- مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينغ يمتلك من الخبرة الفنية والإدارية ما يؤهله لصناعة مجموعة من اللاعبين الأبطال القادرين على تحقيق إنجازات مشرفة للوطن، ونعمل بكل جد لتحقيق ذلك، لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين الناشئين يملكون مواهب ومهارات، ولدينا ثقة كبيرة فيهم، وما يخص الميزانية، سنعمل بكل جد واجتهاد بأي ميزانية تقدم للاتحاد السعودي للبولينغ، ولن يخفى علينا أننا نعيش ونرى جميعاً نهضةً رياضية ودعماً غير مسبوق من رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي نتمنى كل توفيق ونجاح بعد تنصيبه رئيساً لهيئة الرياضية خلفاً للمستشار تركي آل الشيخ، الذي لا يمكن نسيان ما قدمه من دعم واهتمام لجميع رياضات الوطن، واستضافة الكثير من البطولات والفعاليات التي لاقت إقبالاً منقطع النظير.
> ما هي أبرز المكتسبات التي تسعون لتحقيقها في المستقبل وأنت ترأس اتحاد البولينغ؟
- بعد مرور سنة منذ تولي رئاسة الاتحاد السعودي للبولينغ وجدنا أننا قادرون على إضافة مكتسبات في غاية الأهمية، وسنبدأ بها العام الحالي، أبرزها عمل شراكات واتفاقيات مع لا يقل عن 10 مراكز للبولينغ حول المملكة في العام الحالي، وسنرى توسعات أكبر في الأعوام التي تليها لنحقق نسبة 100 في المائة من الشراكات مع جميع مراكز البولينغ حول المملكة، أيضاً إنشاء أكاديمية الاتحاد السعودي للبولينغ بشكل احترافي جاذبة للمستجدين وتطويرية للممارسين والمحترفين حول المملكة من خلال الاتفاقيات مع مراكز البولينغ، كذلك زيادة عدد المدربين الوطنيين واستخراج تراخيص وشهادات تدريب، ومن خلالها سيتم نشر اللعبة حول المملكة لجميع فئات المجتمع من الرجال والسيدات من خلال إقامة بطولات وفعاليات، وتطوير نموذج العمل والسعي لتقليل التكاليف التشغيلية، كما سنحرص على صناعة فرق من الشباب والناشئين قادرين على المنافسة في جميع المحافل الدولية وتطوير وزيادة عدد البطولات الداخلية لفئة البطولات المفتوحة للسيدات والشباب والناشئين.
> هل تم إعداد خطة للعنصر النسائي على مستوى المشاركات، وهل يوجد مراكز تدريب لنشر اللعبة على مستوى أوسع؟
- نعم، بدأنا في هذا الملف في عام 2018 الماضي، ونظم الاتحاد 3 بطولات للسيدات في الرياض، والخبر، وجدة على التوالي، وحققت نجاحات غير متوقعة، حيث إن عدد المشاركات وصل لأكثر من 200 لاعبة، وأكثر من 400 مسجلة، كما أن الاتحاد السعودي يقوم برعاية الفريق النسائي الأول في المملكة في مدينة الخبر، ويفوق العدد 12 لاعبة، وسيكون هنالك برامج ومشاركات مكثفة للعنصر النسائي لتكوين منتخب يملك الخبرة والإمكانيات قبل مشاركاته في البطولات الخارجية.
> ماذا عن الرعاية والتسويق للعبة... هل وقّعتم عقد رعاية؟
- نعمل على ذلك بكل جهد، ومن أهم أهدافنا العام المقبل الحصول على عقود رعاية من القطاع الخاص، ونأمل بالفعل أن يبادر القطاع الخاص ويتبنى مثل هذه الألعاب التي بلا شك أنها تحقق عدداً من المكتسبات للوطن وتعتبر مساهمة وخدمة مجتمعية يقدمها القطاع الخاص الذي يعتبر دائماً شريكاً في النجاحات التي تتحقق لرياضة الوطن.
> هل سنشاهد دخول اللعبة في الأندية وكم عدد الممارسين على مستوى المملكة؟
- أتمنى ذلك في المستقبل القريب، وأقصد بالقريب خلال ثلاث إلى خمس سنوات، وهذا النموذج متواجد في دولة البحرين، وسنعمل على تهيئة الكثير من الملفات التي يرى الاتحاد أنها تسبق مرحلة دخول البولينغ في الأندية، وهذا يعتمد على تعاونها واهتمامها لاستقطاب فئات الشباب والناشئين، ونحن كاتحاد لن نتوقف عن الدعم وتقديم جميع المتطلبات من أجل إنجاح هذا المشروع، وإذا تحدثنا عن عدد الممارسين فهو يفوق ألف مشارك حول المملكة، لكن نسبة قليلة منهم من يمارسها بانتظام وبشكل احترافي، ونعمل على زيادة التوعية في هذا الشأن لنصل لعدد يفوق الـ1000 لاعب منتظم خلال الـ5 سنوات المقبلة.
> هل هناك اتفاقيات ومبادرات مع وزارة التعليم لنشر اللعبة في المدارس؟
- سنعمل على هذا الملف بشكل احترافي وغير مسبوق في حال انتهى من الإعداد والبدء في مشروع أكاديمية الاتحاد السعودي للبولينغ الذي سيجد نقلة مهمة في تاريخ رياضة اللعبة؛ كونه سيكون بوابة لنشر اللعبة لجميع الفئات، وخصوصاً الشباب والشابات، ولك أن تتخيل وجود ملاعب للبولينغ في المدارس، فكيف ستكون نتيجة هذا العمل؟!
> ماذا عن الدعم المالي للاتحاد؟
- هيئة الرياضة برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ستشهد عصراً ذهبياً ومميزاً في دعم جميع الألعاب والاتحادات وشاهدنا ما قدمه المستشار تركي آل الشيخ عندما كان رئيساً للهيئة وما تحقق من إنجازات باسم المملكة العربية السعودية في مختلف الرياضات، وهذا بلا شك دعم كبير، واتحاد البولينغ من الاتحادات التي وجدت دعماً كبيراً من القيادة الرياضية، ونشكرهم عليه.
> أين يقع المنتخب السعودي للبولينغ على المستوى الدولي؟
- المنافسة على المستويات القارية والدولية قوية جداً، والمنتخب السعودي حقق إنجازات دولية وقارية على مر التاريخ، وآخرها برونزية الفردي في بطولة العالم للشباب، ونطمح لأكبر من ذلك في المستقبل القريب.
> هل الميزانية المحددة كافية لأنشطة الاتحاد من معسكرات ومشاركات؟
- طموحات الاتحاد السعودي للبولينغ كبيرة، وانعكس ذلك من رؤية وطموح القيادة الرياضية، والاتحاد سيعمل على تطوير نموذج العمل في الاتحاد ليصبح في المستقبل من أكفأ الاتحادات في الصرف المالي، لكن من دون شك كل أهداف ولها ميزانية.
> كيف تصف المشاركة الأخيرة في بطولة العالم للرجال في هونغ كونغ؟
- لم تكن بمستوى طموحات الاتحاد، ولكل حدث أسبابه، وتمت معالجة الأخطاء، وسنرى ذلك في بداية العام المقبل، بإذن الله.
> ما هي آخر تطورات العمل الفني في الاتحاد واهم قراراته؟
- أبرزها إقامة أكثر من 15 بطولة في 2019 للفئة المفتوحة والشباب والناشئين والسيدات، والعمل على تأسيس أكاديمية الاتحاد السعودي للبولينغ وتكليف المدرب ماريو جوزيف بقيادة فئة المنتخبات ويضم معه المدرب الدولي محمد جناحي من البحرين، والتعاقد مع مدربين في مطلع العام المقبل لفئة الناشئين والشباب والسيدات وزيادة عدد المدربين الوطنيين من 3 إلى 8 كحد أدنى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».