إسبانيا توقف فتاتين بتهمة الانضمام لـ«داعش»

جرى توقيفهم على الحدود المغربية

إسبانيا توقف فتاتين بتهمة الانضمام لـ«داعش»
TT

إسبانيا توقف فتاتين بتهمة الانضمام لـ«داعش»

إسبانيا توقف فتاتين بتهمة الانضمام لـ«داعش»

أعلنت وزارة الداخلية اليوم (الاثنين) توقيف فتاتين إحداهما قاصر في إسبانيا متهمتين بالسعي للانضمام إلى شبكة ترسل متطوعين للقتال مع تنظيم داعش المتطرف في العراق وسوريا.
وأوضحت الوزارة: «للمرة الأولى في إسبانيا جرى توقيف امرأتين إحداهما قاصر فيما كانتا تستعدان للانضمام إلى خلايا (إرهابية) تابعة لتنظيم داعش المتطرف الذي استولى على مناطق كاملة في العراق وسوريا».
وجرى توقيف الفتاتين وإحداهما تدعى فوزية علال محمد وتبلغ 19 عاما، على الحدود بين المغرب وجيب مليلية الإسباني.
وأوضحت الوزارة في بيان: «إن الفتاتين كانتا عازمتين على عبور الحدود إلى المغرب للاتصال مع الشبكة التي كان يفترض أن ترسلهما في وقت وشيك إلى منطقة نزاع بين سوريا والعراق».
وتابعت: «كان في نيتهما الانضمام إلى إحدى خلايا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي».
ولفتت الوزارة أيضا إلى أنه أول توقيف يجرى في إسبانيا «بعد الدعوة إلى الجهاد التي أطلقها في الأول من أغسطس (آب) من الموصل أبو بكر البغدادي».



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».