استخدام «تويتر» ليلاً قد يؤثر على أداء لاعبي السلة

استخدام «تويتر» ليلاً  قد يؤثر على أداء لاعبي السلة
TT

استخدام «تويتر» ليلاً قد يؤثر على أداء لاعبي السلة

استخدام «تويتر» ليلاً  قد يؤثر على أداء لاعبي السلة

يسجل اللاعبون في رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين نقاطا أقل ويستحوذون على القليل من الكرات المرتدة في اليوم التالي لاستخدامهم «تويتر» في وقت متأخر من الليل.
وقام باحثون متخصصون في أبحاث النوم بدارسة الأداء أثناء اللعب لفهم كيف يمكن لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليل وكذلك الحرمان من النوم التأثير على الأداء الوظيفي والبدني في اليوم التالي.
وقالت لورين هيل من جامعة ستوني بروك في نيويورك لـ«رويترز هيلث» في رسالة بالبريد الإلكتروني: «معظمنا تكون معهم هذه الأجهزة في غرف نومنا وعلى الأسرة، وهي تتعارض مع نمط نومنا وتبقينا متيقظين أثناء الليل وتقلل من جودة نومنا».
وحلل فريق هيل تغريدات في توقيتات محددة لعدد 112 لاعبا في رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين خلال الفترة من 2009 وحتى2016 ونظر إلى عدة أمور في اليوم التالي وهي النقاط المسجلة والاستحواذ على الكرات المرتدة وعدد الدقائق التي شاركوا بها في المباراة والقدرة على الارتداد والأخطاء ودقة التصويب، حسب «رويترز».
ولتجنب التأثير المحتمل للسفر أو اختلاف التوقيت فقد حلل فريق الباحثين فقط المباريات التي تجمع بين فرق القسم الشرقي مع بعضها البعض والمباريات التي تجمع فرق القسم الغربي. وعرف الباحثون التغريد في وقت متأخر من الليل على أنه استخدام «تويتر» خلال الفترة من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى الساعة السابعة صباحا.
ووجد الباحثون أن استخدام «تويتر» في وقت متأخر من الليل مرتبط بتسجيل نقاط أقل واستحواذ أقل على الكرات المرتدة في اليوم التالي. وبدأ أن دقة التصويب تأثرت بشكل خاص، وتراجعت قدرة اللاعبين على التصويب الدقيق بنسبة 1.7 نقطة مئوية في اليوم التالي لاستخدامهم «تويتر» في وقت متأخر من الليل.
ووجد فريق البحث أن اللاعبين غير المعتادين على استخدام الموقع في وقت متأخر من الليل كانوا أكثر تأثرا من اللاعبين الذين اعتادوا على السهر والتغريد أثناء الليل.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.