بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت

بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت
TT

بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت

بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت

في حين تكاثفت الضبابية الجيوسياسية على الأسواق العالمية؛ ما أدى إلى تراجعات كبرى مع جلسات الأسبوعين الماضي والحالي، فتحت الأسهم الأميركية مرتفعة أمس بقيادة أسهم التكنولوجيا والتجزئة بعد هبوط لأربع جلسات متتالية؛ ما جعل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي على حافة الانحدار إلى مستويات بالغة التدني.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 65.53 نقطة، أو ما يعادل 0.30 في المائة، عند الفتح إلى 21857.73 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 12.02 نقطة، أو 0.51 في المائة، إلى 2363.12 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 64.94 نقطة، أو 1.05 في المائة، إلى 6257.86 نقطة عند الفتح. وفي وقت سابق أمس، أغلق المؤشر نيكي الياباني، الذي هوى إلى نطاق المضاربة على انخفاض الأسعار في الجلسة السابقة، مرتفعاً بعد تأرجح، مدعوماً بتغطية مراكز مدينة.
وختم المؤشر القياسي معاملات أمس مرتفعاً 0.89 في المائة إلى 19327.06 نقطة، لينتعش بصعوبة من تهاويه 5.01 في المائة يوم الثلاثاء - وهو أشد انخفاض ليوم واحد في أكثر من عامين. وأفرزت عمليات البيع الواسع تراجعاً بنحو 21 في المائة عن ذروة 27 عاماً المسجلة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) ليستمر المؤشر داخل نطاق المراهنة على النزول الذي دخله اليوم السابق.
وتأرجح نيكي في معاملات ما بعد الظهر، حيث تحول إلى خسائر وصلت في وقت ما إلى أكثر من واحد في المائة، ثم عاود الارتفاع في أواخر المعاملات ليغلق على صعود. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 1.12 في المائة إلى 1431.47 نقطة، لكنه يظل منخفضاً 25.1 في المائة عن ذروة 1911.31 نقطة المسجلة في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وانتعشت بعص الأسهم اليابانية ذات الثقل أمس مدعومة بما قال المحللون: إنه تغطية مراكز مدينة ليصعد سهم تويوتا موتور 1.1 في المائة وسوني كورب 2.1 في المائة ونينتندو 1.2 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.