سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا تطلب اللجوء

قالت إنها تخشى على حياتها في حال العودة إلى الوطن

السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)
السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)
TT

سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا تطلب اللجوء

السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)
السفيرة جاكلين زوامبيلا (إ.ب.أ)

تقدمت سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا بطلب حق اللجوء السياسي قبل أربعة أيام فقط من انتهاء فترة عملها، مشيرة إلى أنها تخشى على سلامتها في حال عادت للوطن، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس.
وتنتمي جاكلين زوامبيلا إلى «حركة التغيير الديمقراطي» المعارضة في زيمبابوي، وكانت عينت سفيرة لدى أستراليا بهدف إعادة العلاقات بين البلدين بعد تشكيل حكومة وحدة في زيمبابوي عام 2009. واقتسم مورغان تشانغيراي زعيم «حركة التغيير الديمقراطي «السلطة مع الرئيس روبرت موغابي في حكومة الوحدة إلى أن جرت الانتخابات في 31 يوليو (تموز) الماضي وفاز فيها موغابي. ورفضت المعارضة نتيجة الانتخابات إلا أن مراقبين أفارقة عززوها ووصفوها بأنها حرة وموثوق بها.
وقالت زوامبيلا لمؤسسة «فيرفاكس» الإعلامية الأسترالية: «لن أعود إلى زيمبابوي». وأضافت أن الانتخابات «سرقتها» حكومة «غير شرعية» وأنها لن تشعر بالأمان إذا عادت إلى الوطن.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.