بدأت في القاهرة، أمس، أعمال الاجتماع الثاني للدورة الثامنة والخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان، والذي يستمر حتى الأحد المقبل.
وتطرق الاجتماع الذي افتتحه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، ونظيره السوداني المهندس خضر محمد قسم، إلى مناقشة «مشروعات تقليل الفاقد لزيادة إيراد النيل، ومقاومة نبات الهايسنت (ورد النيل)، ومشروعات التعاون الفني بين دول حوض النهر».
وتتناول الاجتماعات كذلك «شؤون دول حوض النيل والعلاقات الدولية، ومتابعة الفيضان وأعمال التنبؤات، ومتابعة المحطات الهيدرومناخية للرصد في مصر والسودان لتقدير البخر، وتوسيع أنشطة الهيئة».
ومن المقرر أن يلتقي وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني بالدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، لبحث أوجه التعاون الثنائي فيما يخص مشروعات الربط الكهربائي.
كما سيقوم الوزير السوداني بزيارة بعض الجهات الفنية والبحثية بوزارة الموارد المائية والري، حيث يأتي على قائمة أولويات الجهات التي سيزورها مركز التنبؤ بقطاع التخطيط والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه، ومركز نظم الرصد والاتصال (التليمتري) وبعض أعمال الحماية من السيول، وذلك بغرض بحث سبل زيادة وتدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال إدارة الموارد المائية وزيادة التنسيق المشترك بين أجهزة الوزارتين.
وأنشئت الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان عام 1960 بناء على اتفاقية الانتفاع الكامل بمياه نهر النيل الموقعة بين الجانبين عام 1959، وذلك لتحقيق «التعاون الفني بين حكومتي الجمهوريتين وللسير في البحوث والدراسات اللازمة لمشروعات ضبط النهر وزيادة إيراده».
مصر والسودان يبحثان مشروعات لزيادة إيرادات النيل
خلال اجتماعات الهيئة المشتركة بين البلدين في القاهرة
مصر والسودان يبحثان مشروعات لزيادة إيرادات النيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة