بالفيديو... نهاية مأساوية لحفل موسيقي بسبب «تسونامي» إندونيسيا

أطاحت موجة مد ضخمة بالمسرح

الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)
الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)
TT

بالفيديو... نهاية مأساوية لحفل موسيقي بسبب «تسونامي» إندونيسيا

الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)
الفرقة الموسيقية قبل أن يتحطم المسرح بدقائق (تويتر)

أظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فرقة موسيقية يُطلَق عليها اسم «سفينتين»، وهي فرقة فتيان كورية جنوبية، كانت تقدم عرضاً عندما حطمت موجة مد ضخمة الجزء الخلفي من المسرح الواقع على جانب الشاطئ، الذي كانت الفرقة تقدم عرضاً موسيقياً عليه.
وكانت الفرقة الموسيقية تقدم عرضاً لنحو 260 موظفاً وأفراد أسر من قطاع بشركة «بي إل إن» الحكومية للكهرباء.

وقال المغنى بالفرقة الموسيقية الكورية الجنوبية، ريفيان فاجارسياه لقناة «تي في وان» التلفزيونية الإخبارية «كنا نغني أغنيتنا الثانية، عندما حطمت موجة مد ضخمة بشكل مفاجئ الجزء الخلفي من المسرح». واندفعت المياه في الداخل وجرفت كل من كان في الموقع.
وفقدت شركة «بي إل إن» للكهرباء، وهي إحدى وحدات الكهرباء بإقليم جاوة الغربية 14 شخصاً في الكارثة. وما زال 89 شخصاً في عداد المفقودين.
وقال المتحدث باسم الشركة «آي ميد سوبراتيكا»: «نواصل البحث عن الضحايا». وتابع: «إننا نعمل أيضاً على استعادة شبكة الكهرباء لكي تعمل بشكل طبيعي».
وقالت الفرقة الموسيقية في بيان إن عازف القيثارة بالفرقة الذي يدعى «إم أوال بورباني» المعروف أيضاً باسم باني ومنظم الحفل وعازف الجيتار توفوا في الكارثة.
ويبدو أن الطبال وأحد أفراد الفرقة وزوجة المطرب مفقودون.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.