تفكيك خلية إرهابية في مخيمات اللاجئين بالعراق

طيران التحالف الدولي يواصل استهداف الدواعش في نينوى

TT

تفكيك خلية إرهابية في مخيمات اللاجئين بالعراق

أعلن التحالف الدولي أنه تمكن من قتل أربعة «دواعش» بضربة جوية استهدفت نفقا للإرهابيين في محافظة نينوى. وقال بيان لمركز الإعلام الأمني أمس السبت إن «قوة من الفرقة العشرين ضمن قيادة عمليات نينوى وخلال واجب في جبال عطشانة تعرضت إلى إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة من قبل عناصر إرهابية، حيث لاحقت قواتنا الأمنية هؤلاء المجرمين الذين حاولوا الاختباء داخل إحدى الإنفاق». وأضاف البيان: «وقد قامت قيادة عمليات نينوى وبإشراف قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، حيث تمكن طيران التحالف من توجيه ضربة جوية دقيقة أدت إلى تدمير مدخل النفق وقتل 4 إرهابيين من عصابات داعش». في السياق نفسه فقد تمكنت القوات الأمنية من تطهير طريق بطول 200 متر في منطقة بعشيقة بمحافظة نينوى، والعثور على 4 عبوات ناسفة بمنطقة خط اللاين في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين. وفي بيان مماثل للإعلام الأمني أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى وخلال عملية تطهير ضمن حدود منطقة بعشيقة تمكنت من تطهير طريق بطول 200 متر وبعرض 60 مترا، وعثرت على 13 قذيفة مدفع نمساوي عيار 155 ملم». وأضاف البيان: «من جانبها تمكنت القوات الأمنية في قيادة سامراء من العثور على 4عبوات ناسفة في منطقة خط اللاين، وقد تم التعامل معها». وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تضم امرأة في أحد مخيمات اللاجئين في مدينة الموصل 400 - كم شمال بغداد. وقال بيان رسمي إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة، عملية اختراق وتفكيك خلية إرهابية تضم خمسة عناصر، بينهم امرأة كانت تتخذ من مخيمات السلامية للاجئين في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ملاذا آمنا لها». وأوضح البيان أن «الخلية كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية في المحافظة»، مشيرا إلى أنه تم اعتقال جميع أفرادها، وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق المادة 4 إرهاب. وتشهد مناطق كثيرة من محافظة نينوى نشاطا لخلايا تنظيم داعش النائمة التي تنفذ بين الحين والآخر عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات الأمنية والمدنيين، رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكريا في البلاد.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.