تونس: حماية أمنية لقاضٍ مهدد بالتصفية من قبل خلية إرهابية

TT

تونس: حماية أمنية لقاضٍ مهدد بالتصفية من قبل خلية إرهابية

كشفت وزارة الداخلية التونسية عن مخطط لتصفية أحد القضاة التونسيين المباشرين قضايا إرهابية بالمحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد (وسط)، وهي المحكمة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب. وطلبت منه مدها بمعطيات حول مقر سكناه وأوقات عمله لاتخاذ الاحتياطات اللازمة وتوفير الحماية الأمنية اللازمة له.
ووفق المصادر الأمنية ذاتها، يأتي الكشف عن هذا التهديد إثر الكشف خلال الفترة الأخيرة عن خلية إرهابية في سيدي بوزيد، وأثناء البحث في تلك القضية اتضح ورود اسم القاضي التونسي في قائمة التصفية لدى هذه الخلية التي يبدو أنها ترصدته فعلاً خلال الأشهر الماضية، وكانت عازمة على تنفيذ مخططها، ولم يتم الكشف عن أسباب استهدافه هو بالذات دون غيره من القضاة.
وكانت الأجهزة الأمنية التونسية قد كشفت خلال الفترة القليلة الماضية بمدينة سيدي بوزيد، خلية إرهابية كانت بصدد تصنيع متفجرات وأحزمة ناسفة وتستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خلال فترة نهاية السنة الحالية.
وكانت «جمعية القضاة التونسيين» قد طالبت منذ سنة 2013 بتوفير حماية أمنية لقضاة التحقيق المتعهدين قضايا إرهابية، في ظل تصاعد الضغوطات حول ملف الإرهاب في تونس والتهديدات التي تستهدف من ينظر في الملفات؛ ومن بينهم القضاة.
وعلى المستوى القضائي، أفادت كلثوم كنو، الرئيسة السابقة لـ«جمعية القضاة التونسيين» بأن القضاة العاملين في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب ينظرون في نحو 1500 قضية إرهابية في طور التحقيق، وهو ما يعني أن كل قاض مكلف بما لا يقل عن 250 قضية إرهابية، وهو ما يجعل النظر فيها عسيراً نظراً لطبيعتها المعقدة وتعدد الأطراف المتدخلة في مثل هذه القضايا (محامون ومنظمات حقوقية وأطراف أمنية). وفي سنة 2013، وردت رسالة تهديد بالقتل إلى كنو نفسها وتضمنت ما يلي: «نعلم مستودعك ومستقرك وأطفالك وكل شيء عنك. ندعوك أن ترفعي يديك عن القضاء، وإلا فإنه سيقطع رأسك عن جسدك، وأنه تقرر وضع حدّ لحياتك»، وهو ما أدخل ارتباكاً على عمل القضاة المباشرين القضايا الإرهابية، ووعدت الحكومة بتوفير حماية أمنية أكثر حزماً للقضاة التونسيين.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.