الرئيس الأوكراني لا يعتزم تمديد الأحكام العرفية

اتهم روسيا بإبقاء وجود عسكري ضخم على حدود بلاده

الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو (أ.ب)
الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو (أ.ب)
TT

الرئيس الأوكراني لا يعتزم تمديد الأحكام العرفية

الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو (أ.ب)
الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم (الأحد)، إنه لا يعتزم تمديد الأحكام العرفية ما لم يوجد تهديد بهجوم واسع النطاق من روسيا.
وفرض بوروشنكو الأحكام العرفية في بعض أنحاء البلاد لمدة شهر بعدما صادرت روسيا ثلاث سفن أوكرانية في مضيق كيرتش يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأضاف بوروشنكو أن روسيا تبقي وجودا عسكريا ضخما على الحدود مع بلاده، وهي لم تسحب سوى «أقل من 10%» من جنودها منذ وصول التوتر بين البلدين الى أوجه في نوفمبر الماضي.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية خلال مؤتمر صحافي خصصه للحديث عن الوجود العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، قال بوروشنكو «إن القسم الأكبر لا يزال هنا، ولم يسحب سوى أقل من 10% من الجنود».
وبعد مواجهة بحرية بين البلدين في البحر الاسود في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اتهم بوروشنكو روسيا بتعزيز قواتها بشكل كبير على الحدود بين البلدين، وتخوف من نشوب "حرب شاملة".
وتابع الرئيس الأوكراني «إن خطر قيام القوات المسلحة الروسية باجتياح الاراضي الأوكرانية لا يزال قائما. ولا بد لنا بالتأكيد من أن نكون مستعدين لمواجهة هذا الأمر».
 



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.