يوم دامٍ في كشمير الهندية يحصد 11 قتيلاً

تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)
تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)
TT

يوم دامٍ في كشمير الهندية يحصد 11 قتيلاً

تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)
تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)

قُتل أحد عشر شخصاً، هم سبعة مدنيين وثلاثة متمردين مسلحين وجندي واحد، اليوم (السبت) في كشمير الهندية حيث أطلق الجيش النار على متظاهرين بعد تبادل لإطلاق النار مع متمردين انفصاليين، كما أعلنت الشرطة ومسؤولون صحيون.
وقد وقع تبادل اطلاق النار فيما كان جنود يحاصرون منزلاً يختبئ فيه متمردون في قرية في منطقة بولواما.
وقتل ثلاثة انفصاليين، أحدهم جندي سابق التحق بالتمرد، خلال هذا التبادل لإطلاق النار، وعنصر في القوى الأمنية.
وخلال الاشتباك، نزل مئات السكان الى الشوارع للتوجه نحو المنزل، مرددين شعارات دعم للانفصاليين وملقين حجارة على الجنود، كما أفاد شهود. وقال شرطي طالبا عدم كشف اسمه: "ما حصل كان تجسيدا للفوضى. قتل ستة متظاهرين برصاص الجنود".
واشار مسؤولون في مستشفيات الى وفاة رجل سابع لاحقا متأثرا بجروحه.
وقد وقعت أعمال العنف الجديدة هذه، فيما تنتهي السنة الأكثر دموية منذ 2009 في كشمير الهندية مع حوالى 550 قتيلا منهم 150 مدنيا، كما ذكرت مجموعة محلية تُحصي الضحايا.
ويقول مسؤولون في الأجهزة الأمنية إن 230 متمردا ينتمي معظمهم الى سكان وادي كشمير، قُتلوا منذ بداية السنة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.