فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون
TT

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

بدأ رئيس مكتب إدارة السجون في الفلبين نيكانور فيلدون إجازة مفتوحة، أمس (الجمعة)، بعد ساعات من إلقاء القبض على نجله خلال مداهمة استهدفت منزل مهرب مخدرات مشتبه به.
وقال فيلدون إنه لم يلتقِ نجله منذ ستة أشهر، وإنه لم يكن لديه علم بأن له علاقة بالمخدرات.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية: «ما أستطيع أن أؤكده للجميع هو أنه إذا كان نجلي متورطاً بأي شكل، حتى مجرد التعاطي، فسأستقيل (من منصبي) على الفور، وسأتعقبه... سأعاقبه... سأقتل هذا المختلَّ لو كان متورطاً».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه أُلقي القبض على نيكانور الابن وثلاثة آخرين، في مداهمة تمّت فجراً على منزل تاجر المخدرات المشتبه به في مدينة ناجا سيتي التي تبعد 262 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة الفلبينية مانيلا.
وجاءت المداهمة بناء على أمر تفتيش من محكمة محلية ضد رجل أعمال يبلغ من العمر 47 عاماً، الذي اكتُشِفَ فيما بعد أنه والد زوجة نيكانور الابن «العرفية».
وصادرت الشرطة خلال المداهمة سبعة أكياس يعتقد أنها تحتوي على مادة «هيدروكلورايد الميثافيتامين»، التي تُعرف محلياً باسم «الشبو»، وهو المخدر المحظور الأكثر انتشاراً في الفلبين.
وتعهد فيلدون بعدم التدخل في التحقيقات، داعياً الشرطة إلى الكشف سريعاً عما إذا كان نجله متورطاً في قضية المخدرات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.