قال متحدث عسكري إسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين أسروا فيما يبدو جنديا إسرائيليا خلال اشتباك وقع في جنوب قطاع غزة اليوم (الجمعة).
إلى ذلك، صرّح اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر أن «القوات الإسرائيلية التي تعمل لإزالة نفق للتسلل تعرضت للهجوم. المؤشرات الأولى تشير إلى أن إرهابيين خطفوا جنديا خلال العملية».
ميدانيا قتل 40 فلسطينيا على الأقل اليوم، في قصف مدفعي إسرائيلي كثيف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد ساعات على دخول تهدئة إنسانية حيز التنفيذ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفقا لمصدر طبي.
وأكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة «ارتفع عدد الشهداء في مجزرة رفح إلى 35 شهيدا والأعداد مرشحة للزيادة لأن عمليات البحث والانتشال ما زالت مستمرة».
وأكد مصدر طبي في مستشفى أبو يوسف النجار في وقت سابق «وصول أكثر من ثلاثين شهيدا واكثر من 150 جريحا جراء القصف المدفعي شرق مدينة رفح»، بعدما كانت الطواقم الطبية أعلنت قبل وقت قصير في حصيلة أولية وصول ثمانية قتلى نتيجة هذا القصف.
وقال عدد من المواطنين في قطاع غزة إنهم تلقوا رسائل مسجلة على هواتفهم الجوالة من الجيش الإسرائيلي جاء فيها أن «على سكان رفح أن يبقوا في منازلهم، الجيش يقوم بملاحقة العناصر الإرهابية في رفح (..) جيش الدفاع الإسرائيلي».
بدوره عد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في بيان، أن «القتل والإعدامات الجماعية التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في المناطق الحدودية، جرائم حرب فعلية وإرهاب دولة منظم يستدعي تحركا إقليميا دوليا عاجلا، لرفع الشرعية عن الاحتلال ومحاكمة قادته».
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة في بيان يحمل توقيت 12:30 «كتائب القسام تقصف تجمعا للآليات المتوغلة شرق رفح بـ5 قذائف هاون 120».
من جهتها اتهمت الحكومة الإسرائيلية حماس وحلفاءها بارتكاب «انتهاك فاضح» لوقف إطلاق النار بعد أقل من أربع ساعات على دخول التهدئة حيز التنفيذ في قطاع غزة.
التهدئة انتهت بغزة.. كتائب القسام تختطف جنديا إسرائيليا
40 فلسطينيا قتلوا بعد ساعات من الهدنة الإنسانية
التهدئة انتهت بغزة.. كتائب القسام تختطف جنديا إسرائيليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة