وزير الداخلية الألماني يخطط لتسريع إجراءات ترحيل طالبي اللجوء

مسؤول: لا إجماع داخل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على روسيا

TT

وزير الداخلية الألماني يخطط لتسريع إجراءات ترحيل طالبي اللجوء

يعتزم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، تسريع إجراءات ترحيل اللاجئين المرفوضين مجدداً، خصوصاً المدانين منهم في جرائم، وذلك حسب تقرير بثّته وكالة الأنباء الألمانية، أمس.
وقال زيهوفر في تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» الألمانية الصادرة، أمس (الأربعاء): «سأطرح مطلع العام المقبل على الائتلاف الحاكم اقتراحاً بتشديد القواعد القانونية للترحيل وإعادة اللاجئين المرفوضين مجدداً... ومَن يتعين ترحيله يجب إيداعه السجن حتى لا يختفي قبل ترحيله».
كما أوضح زيهوفر أنه يتعين جمع المعلومات المتوفرة لدى ولايات مختلفة عن الجرائم، التي تورط فيها طالبو لجوء، حتى تكون هناك نظرة شاملة مبكرة عن الصحيفة الجنائية لطالبي اللجوء، والتحسب بشكل وقائي من ارتكابهم جرائم جديدة.
وذكر زيهوفر أن الخبرات خلال الأشهر الماضية أظهرت أن بعض طالبي اللجوء المرفوضين الذين ارتكبوا جرائم كبيرة كانوا معروفين في الغالب لدى الشرطة قبل ارتكاب هذه الجرائم.
وحسب البيانات الرسمية، فقد رحّلت السلطات الألمانية خلال هذا العام حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 19781 طالب لجوء مرفوضة طلبات لجوئهم، مقابل 20019 طالب لجوء في نفس الفترة الزمنية العام الماضي. كما ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن هناك 20857 حالة ترحيل أخفق تنفيذها في المطارات الألمانية خلال هذا العام، حيث تم إلغاء 14491 حالة منها، وعدم إتمام 5788 حالة أخرى بسبب عدم الوصول إلى المطار في اليوم المحدد للترحيل.
كما أوضحت الوزارة أن إجراء تعديلات على اللوائح القانونية الخاصة بسجون الترحيل لن تحل المشكلات الخاصة بهذا الشأن دفعة واحدة، حيث يوجد إلى جانب مشكلة «الاختفاء» مشكلات أخرى متعلقة بعدم توفر الأوراق اللازمة للسفر، والمقاومة الجسدية من جانب بعض المرحّلين، ونقص أماكن احتجاز المرحلين.
من جهة ثانية، قال مسؤول في الحكومة الألمانية، أمس، قبل قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل إنه «لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب أفعالها في بحر آزوف».
وتقاوم موسكو دعوات دولية للإفراج عن ثلاث سفن أوكرانية احتجزتها الشهر الماضي في المضيق الذي يتحكم في الدخول إلى بحر آزوف قرب منطقة القرم، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.