موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مقتل اثنين خلال اشتباكات مع اقتراب الانتخابات في بنغلاديش
داكا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة في بنغلاديش، أمس، إن اشتباكات أدَّت لمقتل اثنين من موظفي الحملات الانتخابية، وإصابة عشرات آخرين. فيما يتصاعد التوتر قبل الانتخابات العامة التي تحل في 30 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وتسعى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي تتزعم حزب «رابطة عوامي» إلى الفوز بولاية ثالثة على التوالي، مع انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية يوم الاثنين. أما منافستها الرئيسية خالدة ضياء، التي تتزعم حزب بنغلاديش الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي، فتقبع في السجن بعد إدانتها في اتهامات تقولها إنها مسيَّسة. وذكرت الشرطة أن موظفين من الحزبين اشتبكوا أول من أمس خارج العاصمة داكا، ما أدى لمقتل اثنين من موظفي الحملة الانتخابية لرابطة عوامي.

الكوريتان تتحققان من إزالة مراكزهما الحدودية في المنطقة منزوعة السلاح

سيول - «الشرق الأوسط»: اجتاز جنود من الكوريتين للمرة الأولى الحدود سلمياً للذهاب إلى الطرف الآخر، من أجل التحقق من إزالة المراكز الحدودية في المنطقة منزوعة السلاح، التي تقسم شبه الجزيرة. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المفتشين العسكريين الكوريين الجنوبيين قد زاروا كل موقع حدودي كوري شمالي للتحقق من أنه قد دُمر فعلاً، وكذلك من عدم وجود أسلحة أو قوات، في حين قام مفتشون كوريون شماليون بالخطوة نفسها للمنشآت الكورية الجنوبية. وأضافت الوزارة أن «هذه هي المرة الأولى منذ التقسيم، التي يجتاز فيها جنود الشمال والجنوب بطريقة سلمية خط التماس العسكري».

«المؤتمر المعارض» يحقق مكاسب قوية في الانتخابات الهندية

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: حقق حزب المؤتمر الوطني المعارض في الهند مكاسب قوية في الانتخابات التي عرفتها بعض الولايات الرئيسية، وذلك قبل أشهر من إجراء انتخابات على مستوى البلاد. وأظهرت النتائج التي تم نشرها اليوم حزب المؤتمر الهندي كأكبر حزب في ثلاث ولايات، يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا، الذي ينتمي له رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وفاز حزب المؤتمر بأغلبية في ولاية تشهاتيسجاره، في حين لم يتمكن من الفوز بأغلبية في ولاية راجستان بفارق ضئيل. وتغلب حزب المؤتمر على حزب بهاراتيا جاناتا في منافسة شرسة بولاية ماديا براديش. في حين قدمت أحزاب صغيرة، مثل باهوجان ساماج ومرشحون مستقلون الدعم لحزب المؤتمر، الذي يقترب من تشكيل الحكومة في الولايات الثلاثة اليوم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».