ترمب: هجوم فرنسا يدعم فكرة بناء جدار على حدود المكسيكhttps://aawsat.com/home/article/1501866/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83
ترمب: هجوم فرنسا يدعم فكرة بناء جدار على حدود المكسيك
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية – أ. ف. ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب: هجوم فرنسا يدعم فكرة بناء جدار على حدود المكسيك
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية – أ. ف. ب)
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ان عملية إطلاق النار في مدينة ستراسبورغ الفرنسية تعزز مطالبته بتمويل بناء جدار على الحدود مع المكسيك. وكتب في تغريدة اليوم (الأربعاء): "هجوم إرهابي رهيب آخر في فرنسا. سنعزز حدودنا بشكل إضافي". وأضاف: "يجب على تشاك ونانسي أن يعطيانا الأصوات لكي يكون لدينا مزيد من الأمن على الحدود"، في إشارة الى تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ونانسي بيلوسي التي ستتولى في يناير (كانون الثاني) رئاسة مجلس النواب. وكان الرئيس الأميركي استقبل أمس (الثلاثاء) في البيت الأبيض هذين المسؤولَين وبحث معهما في إقامة جدار على حدود المكسيك كان قد وعد به خلال حملته الانتخابية، فيما يرفض الديمقراطيون منحه الأصوات اللازمة في الكونغرس لتمويله. وقال ترمب إن "الديمقراطيين والرئيس باراك أوباما قدموا 150 مليار دولار لإيران ولم يحصلوا على شيء في المقابل، لكن لا يمكنهم تقديم 5 مليارات دولار للأمن الوطني ولبناء جدار".
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».