بورصات الإمارات ومصر ترتفع مع استئناف التعاملات بعد العيد

بدعم نتائج قوية للشركات في الربع الثاني

جانب من التداولات في بورصة دبي (أ ف ب)
جانب من التداولات في بورصة دبي (أ ف ب)
TT

بورصات الإمارات ومصر ترتفع مع استئناف التعاملات بعد العيد

جانب من التداولات في بورصة دبي (أ ف ب)
جانب من التداولات في بورصة دبي (أ ف ب)

ارتفعت أسواق الأسهم في الإمارات ومصر أمس مدعومة بأرباح قوية للبنوك في الربع الثاني وتوقعات بأداء مماثل لشركات التطوير العقاري.
وزاد مؤشر دبي اثنين في المائة مع استئناف التداول بأسواق الإمارات عقب عطلة عيد الفطر التي استمرت ثلاثة أيام. وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 3.1 في المائة وكان الداعم الرئيس للمؤشر بعدما أعلن البنك الأسبوع الماضي قفزة في الأرباح الصافية في الربع الثاني من العام بلغت 59.6 في المائة.
وهيمن سهم أرابتك للبناء على أحجام التداول وقفز 4.9 في المائة بعدما أظهرت بيانات للبورصة أن حسن اسميك رئيسها التنفيذي السابق وأكبر المساهمين يواصل تقليص حصته التي هبطت منذ الأسبوع الماضي إلى 28.59 من الحصة الأصلية البالغة 28.85 في المائة.
وبحسب «رويترز» يأمل بعض المستثمرين أن تقوم آبار للاستثمار - وهي صندوق استثمار تابع لحكومة أبوظبي وثاني أكبر مساهم في أرابتك بحصة نسبتها 18.94 في المائة - بشراء جزء على الأقل من حصة اسميك. لكن حصة آبار لم ترتفع مع انخفاض حصة اسميك.
ومن الأسهم الأخرى التي دعمت مؤشر دبي أسهم إعمار العقارية والاتحاد العقارية وديار التي ارتفعت 0.7 في المائة و4.4 في المائة و2.4 في المائة على الترتيب. ومن المتوقع أن تعلن إعمار نتائج الربع الثاني خلال بضعة أيام.
وقال سانيالاك مانيبهاندو مدير البحوث لدى أبوظبي الوطني للأوراق المالية: «لدينا نتائج طيبة من البنوك وأظن أن الناس تتوقع الآن نتائج جيدة للشركات العقارية».
وزاد سهم الدار العقارية أكبر شركة بناء مدرجة في بورصة أبوظبي خمسة في المائة وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشر الإمارة الرئيس واحدا في المائة.
وقفز سهم بنك أبوظبي التجاري 5.8 في المائة. وكان البنك أعلن الأسبوع الماضي زيادة أرباح الربع الثاني 22 في المائة.
وجاء في مقدمة الرابحين سهم الشركة الوطنية للتأمين التكافلي (الوطنية للتكافل) الذي قفز 14 في المائة بعدما أعلنت يوم الأحد أن أغلبية مساهميها وافقوا على بيع حصص إلى مستثمرين استراتيجيين من منطقة الخليج لم تكشف عن أسمائهم.
لكن بعض المتعاملين يقولون إن الأسهم الإماراتية ربما تتراجع في الأسبوع المقبل بسبب عوامل خارجية منها التوتر العالمي بشأن أوكرانيا واستمرار خفض مشتريات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من السندات.
وقال سيباستيان حنين رئيس إدارة الأصول بالمستثمر الوطني في أبوظبي: «كل هذه الأنباء ليست إيجابية حقا.. لذا ينبغي أن نتوقع بعض المبيعات لجني الأرباح في الجلسة المقبلة».
وأظهر أحدث مسح أجرته «رويترز»، وشمل 15 من مديري الاستثمارات البارزين في الشرق الأوسط ونشر اليوم الخميس، أن بعض المديرين باتوا يتوقعون بدرجة أكبر انخفاض أسعار الأسهم في الإمارات بسبب المخاوف من ارتفاع قيم الأسهم ومن القواعد التنظيمية.
وقال سبعة في المائة فقط إنهم ينوون زيادة مخصصات الاستثمار في الأسهم الإماراتية في الشهور الثلاثة المقبلة بينما قال 47 في المائة إنهم ينوون خفضها مقارنة مع 27 في المائة و33 في المائة على الترتيب قبل نحو شهر.
ونسبة المديرين الذين يراهنون على صعود الأسهم الإماراتية هي الأدنى منذ أن بدأ إجراء المسح في سبتمبر (أيلول) الماضي في حين كانت نسبة المراهنين على الهبوط الأعلى.
وفي مصر، ارتفعت البورصة واحدا في المائة اليوم الخميس بدعم من سهم البنك التجاري الدولي الذي قفز 4.7 في المائة.
وأعلن البنك التجاري الدولي - أكبر البنوك المدرجة في مصر - الأسبوع الماضي عن ارتفاع أرباح الربع الثاني 39 في المائة متجاوزا توقعات المحللين.
ودعم سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير الصعود بعدما سجلت الشركة ارتفاعا نسبته 35.7 في المائة في صافي ربح السنة المالية التي انتهت في يونيو (حزيران).
وظلت أسواق الأسهم في السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين مغلقة اليوم الخميس في امتداد لعطلة عيد الفطر وستستأنف التداول الأسبوع المقبل.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.