اليابانيات يسجلن أعلى متوسط أعمار في العالم

للعام الثاني على التوالي

اليابانيات يسجلن أعلى متوسط أعمار في العالم
TT

اليابانيات يسجلن أعلى متوسط أعمار في العالم

اليابانيات يسجلن أعلى متوسط أعمار في العالم

سجل متوسط عمر النساء اليابانيات الأطول على مستوى العالم في 2013 للعام الثاني على التوالي، حيث بلغ 61.‏86 عاما. وزاد متوسط أعمار نساء اليابان عنه في عام 2012 (41.‏86 عاما).
وذكرت وزارة الصحة اليابانية أن نساء هونغ كونغ سجلن ثاني أعلى متوسط أعمار (57.‏86 عاما)، ثم نساء إسبانيا (13.‏85 عاما)، وفي المركز الرابع حلت نساء فرنسا بمتوسط أعمار 85 عاما. وأضافت أن متوسط أعمار رجال اليابان في عام 2013 ارتفع إلى 21.‏80 عاما بعدما كان 94.‏79 عاما في 2012، ليتجاوز 80 عاما للمرة الأولى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت: إن رجال هونغ كونغ سجلوا أعلى متوسط أعمار (87.‏80 عاما)، وجاء في المركز الثاني رجال أيسلندا (8.‏80 عاما). وعزت الوزارة ارتفاع متوسط الأعمار إلى تحسن معدلات الوفيات التي تتعلق بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والالتهاب الرئوي.
واحتفظت نساء اليابان بأعلى متوسط أعمار على مدار 26 عاما حتى عام 2010. ولكن التصنيف تراجع عام 2011 بسبب الزلزال وموجة تسونامي اللذين وقعا في ذلك العام وأسفرا عن مقتل 18 ألفا و500 شخص شمال شرقي اليابان.
وأفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية بأن رجال سان مارينو سجلوا أعلى متوسط أعمار عام 2012 (82 عاما)، وتلاهم رجال أيسلندا ثم أستراليا ثم سويسرا (81 عاما). وأظهر التقرير نفسه أن نساء اليابان سجلن أعلى متوسط أعمار عام 2012 (87 عاما) وحلت نساء أندورا وموناكو في المركز الثاني (86 عاما).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.