الفرج ينعش الهلال قبل موقعة غد

جيسوس: أوراق النصر مكشوفة

جوميس لاعب الهلال (الشرق الأوسط)
جوميس لاعب الهلال (الشرق الأوسط)
TT

الفرج ينعش الهلال قبل موقعة غد

جوميس لاعب الهلال (الشرق الأوسط)
جوميس لاعب الهلال (الشرق الأوسط)

بات اللاعب سلمان الفرج جاهزا إلى حد كبير للمشاركة في موقعة الديربي أمام النصر، فيما عكف الجهاز الفني على تحضيره بشكل خاص، سعيا لإشراكه في اللقاء بعد غيابه عن المباريات الأخيرة بداعي الإجهاد البدني.
وأدى الفريق عصر أمس مرانه الرئيسي والذي حضره الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
من جانبه أكد البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال رغبتهم الكبيرة في تحقيق الانتصار على النصر وتوسيع الفارق النقطي وعن بقية المنافسين، وقال: أعلم أن النصر سيتعامل مع الديربي على أنه مسألة حياة أو موت بسبب الفارق النقطي بيننا وبينه لكن نحن مصرون على توسيع الفارق أكثر بالفوز وحصد النقاط الثلاث حتى نرتاح أكثر في المباريات المقبلة.
وعن علاقته بمدرب النصر البرتغالي هيلدر، قال: هيلدر رجل لطيف وسبق أن عمل معي كأحد المساعدين في الجهاز الفني لنادي بنفيكا وأسلوبه معروف بالنسبة لي وهذا قد يساعدني فهم أسلوب ولعب النصر.
وعن جاهزية اللاعب سلمان الفرج، أجاب: نسعى لتجهيز سلمان الفرج للديربي وبرنامجه يسير بشكل جيد.
وختم مدرب الهلال حديثه بأهمية وجود ودعم جماهير الهلال للفريق لتحقيق الفوز العاشر بالدوري والانفراد بشكل أكبر في صدارة الدوري. ومن جهته قال اللاعب محمد كنو: استعددنا بشكل جيد لخوض مباراة النصر، ولدينا رغبة جامحة لتحقيق الفوز كما هي رغبتنا في كل المباريات، وأرجع تألقه في المباريات هذا الموسم مع الفريق إلى الثقة الكبيرة التي منحها له المدرب جيسوس، وأكد أنه يسعى لإرضاء الجماهير الهلالية من خلال تقديم المستويات الجيدة، وختم حديثه بأنهم يخوضون المباريات من أجل إسعاد جماهيرهم بالفوز، واعتبر أن دعمهم ومساندتهم أكبر محفز لهم للتفوق على المنافسين.
من جهته عبر الأمير محمد بن فيصل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال عن اطمئنانه لسير استعدادات فريقه قبل مواجهة المنافس التقليدي النصر في الديربي، وقال في تصريح مقتضب: الحمد لله أنا مرتاح لوضع الفريق هذا الموسم، فنحن نسير بشكل متصاعد في المستوى ونحقق الانتصارات بشكل متتال في أغلب مباريات الفريق، وهناك استقرار فني نتمتع به وتصدرنا بشكل مريح لم يأت من فراغ وأستطيع أن أطمئن الرقم الصعب وأعني جمهور الهلال العريض بأن فريقهم جاهز لهذه المباراة من كل الأوجه، ونأمل من الله أن يوفقنا ونحقق الفوز ونزيد الفارق النقطي عن أقرب منافس لنا، وجمهورنا لا يحتاج دعوة، فدعمهم ومساندتهم مهمان لنا للاستمرار في تحقيق الانتصارات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.