إنتر ميلان في مهمة صعبة لإيقاف انتصارات يوفنتوس

في افتتاح المرحلة الـ15 من الدوري الإيطالي اليوم

TT

إنتر ميلان في مهمة صعبة لإيقاف انتصارات يوفنتوس

أكد قائد وهداف إنتر ميلان، الأرجنتيني ماورو إيكاردي، أنه يتطلع لمواجهة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما يحل فريقه ضيفا على يوفنتوس، المتصدر وبطل المواسم السبعة الأخيرة، اليوم في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسيحاول إيكاردي، في المواجهة الأولى بين اللاعبين في البطولة الإيطالية، قيادة إنتر ميلان إلى إلحاق الهزيمة الأولى بيوفنتوس الذي حقق بداية موسم رائعة برقم قياسي هو 40 نقطة في 14 مباراة (13 فوزا وتعادل) بعد أن ضم إلى صفوفه أفضل لاعب في العالم خمس مرات، من ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي مقابل أكثر من 100 مليون يورو.
ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث في الترتيب الحالي برصيد 29 نقطة، لكن فوزه على يوفنتوس قد يبقى الصراع على اللقب قائما بعد أن ابتعد فريق «السيدة العجوز» بفارق 8 نقاط عن وصيفه في الموسم الماضي نابولي بقيادة مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي. وفي الحالة المعاكسة، قد تشكل هزيمة إنتر ميلان في «دربي إيطاليا» بين عملاقي الشمال، ضربة قوية لطموحاته وتمهد الطريق أمام يوفنتوس نحو لقب ثامن على التوالي لا سيما أنه تخطى عقبة الفرق التي قد تشكل له مطبات على هذا الطريق وفي مقدمها نابولي (3 - 1) وميلان (2 - صفر) ولاتسيو (2 - صفر أيضا) وفيورنتينا (3 - صفر)، ولم يبق سوى روما المتراجع إلى المركز السابع (20 نقطة).
وقال إيكاردي: «لعبت ضده (يوفنتوس) مرات عدة، لكن هذه المرة هي الأهم منذ أن جئت إلى هنا» قادما من سامبدوريا في 2013. وأضاف إيكاردي «لن أقبل بالتعادل. يجب أن نذهب إلى هناك من دون خوف. لا أستطيع الانتظار من أجل اللعب ضد كريستيانو رونالدو، سيكون من دواعي سروري أن أكون معه في المواجهة». وتابع اللاعب الذي دافع عن ألوان إنتر ميلان حتى الآن في 170 مباراة حتى الآن في «سيري أ» سجل خلالها 108 أهداف «لكنه ليس مشكلتي. المدافعان (الهولندي) ستيفان دي فراي و(السلوفاكي) ميلان سكرينيار موجودان هناك».
ويخوض إيكاردي (25 عاما) موسما جيدا، وسجل حتى الآن ثمانية أهداف في الدوري و11 في جميع المسابقات، كما هي حال رونالدو مع يوفنتوس (10 أهداف في صدارة هدافي الدوري و11 في جميع المسابقات). ويعود الفوز الأخير لإنتر على يوفنتوس في معقله مدينة تورينو إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. لكن رئيسه الصيني ستيفن جانغ يصر على أن فريقه «يتمتع دائما بالثقة». وقال في هذا الصدد: «نحن مستعدون للمباراة. نحن نتحسن ونلعب بشكل أفضل، ونحاول في كل موسم أن نقدم أفضل من سابقه».
وقال ميلان سكرينار قلب دفاع إنتر ميلان: «نحن بحاجة للذهاب إلى هناك بحثا عن الثلاث نقاط، مثلما حاولنا فعل ذلك أمام روما. يوفنتوس فريق قوي، ولكننا أيضا فريق تنافسي. كريستيانو رونالدو؟ من الصعب مراقبته ولكننا نركز على الفريق ككل».
وإضافة إلى المواجهة المهمة مع يوفنتوس، يبقي مدرب إنتر ميلان لوتشانو سباليتي عينا على مباراة الثلاثاء ضد ضيفه آيندهوفن الهولندي على ملعبه جوزيبي مياتزا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط خلف برشلونة الإسباني (13 نقطة) وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي (7 نقاط)، وفوزه الثلاثاء على آيندهوفن (نقطة واحدة)، وخسارة أو تعادل الفريق الإنجليزي على ملعب كامب نو في عاصمة كاتالونيا، يعنيان انتزاعه بطاقة التأهل الثانية إلى دور الستة عشر. ويأمل سباليتي بتحقيق هذا الهدف مع عودة لاعب الوسط البلجيكي «المشاكس» راديا ناينغولان الذي يتعافى من إصابة في الكاحل.
من جانبه، تأهل يوفنتوس كما برشلونة، عن المجموعة الثامنة إلى دور الستة عشر في المسابقة الأوروبية، قبل مباراته الأخيرة ضد يانغ بويز السويسري الأسبوع المقبل. لكن النجم البرتغالي رونالدو سيسعى إلى تسجيل نقاط جديدة بعد خيبة أمله في إحراز جائزة الكرة الذهبية لمجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية للمرة السادسة حيث حل ثانيا خلف زميله السابق في ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش. ويعتقد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري أن هذا الأمر سيكون دافعا إضافيا للنجم البرتغالي، ويقول في هذا السياق: «حافزه الآن هو الفوز بها العام المقبل مع يوفنتوس». وعن المباراة ضد الإنتر، اعتبر أليغري «أنها مباراة العام لأنها دربي إيطاليا، وهي دائما واحدة من أصعب المباريات. 5 من أصل 5 على مقياس الصعوبة. لكن بعد ذلك نحن بحاجة للوصول إلى شهر مايو (أيار) والفوز بالسكوديتو (اللقب)».
ويملك إنتر ميلان سجلا محبطا أمام يوفنتوس في الفترة الأخيرة بعد أن حقق انتصارين فقط في آخر 16 مواجهة بينهما في الدوري منذ نال آخر لقب في المسابقة تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو في 2010، وربما لم يتعاف إنتر ميلان من آثار مواجهتهما الأخيرة في أبريل (نيسان) عندما أهدر تقدمه 2 - 1 في سان سيرو قبل خمس دقائق على النهاية ليخسر 3 - 2 ومهدت هذه النتيجة الطريق ليوفنتوس للتتويج باللقب الموسم الماضي. لكن قبل هذه المباراة عاد فريق المدرب لوتشيانو سباليتي بتعادل معنوي من دون أهداف أمام نظيره ماسيميليانو أليغري في استاد يوفنتوس.
واتسمت المواجهات المباشرة بين المدربين بالتكافؤ والإثارة ففي تسع مباريات حقق أليغري أربعة انتصارات مقابل ثلاثة لسباليتي وتعادلا مرتين. وكانت أول مواجهة ثنائية في 2008 عندما كان أليغري مدربا لا يحظى بالخبرة مع كالياري بينما صنع سباليتي اسمه بالفعل مع روما. وتجدد اللقاء في 2012 في دوري أبطال أوروبا عندما كان أليغري يقود ميلانو بينما درب سباليتي زينيت سان بطرسبرغ آنذاك. والتقيا خمس مرات منذ 2016 ثلاث منها عندما كان سباليتي مدربا لروما بجانب مرتين بعد انتقاله لتدريب إنتر ميلان الموسم الماضي.
بدوره، يتطلع فريق كارلو أنشيلوتي إلى الاستمرار في مطاردة يوفنتوس عندما يستقبل على ملعب يان باولو غدا السبت فريق فروزينوني العائد إلى النخبة وصاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير (8 نقاط). وستشكل المباراة، برغم ضعف المنافس، اختبارا أخيرا لنابولي متصدر المجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا (9 نقاط) قبل السفر إلى ليفربول الإنجليزي لمواجهة فريقها الثالث (6 نقاط). وقال أنشيلوتي المدير الفني لنابولي لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» اليوم الخميس إن «يوفنتوس فريق قوي ومتناسق، ولكن ليس من المستحيل التغلب عليه. بخبرتي لم أجد أي فريق لا يهزم. بالطبع، للبقاء في نفس سرعة يوفنتوس، تحتاج لصنع المعجزات».
وسيحاول ميلان (25 نقطة) من جهته التشبث بالمركز الرابع عندما يستضيف تورينو السادس (21 نقطة) الأحد في آخر مباريات المرحلة، بينما يتطلع لاتسيو الخامس (24 نقطة)، بعد تعادله المخيب مع كييفو في المرحلة السابقة (1 - 1)، إلى التقدم أكثر على حساب ضيفه سامبدوريا الذي يتخلف عنه بفارق خمسة مراكز وخمس نقاط. في المقابل، سيحاول روما تكريس نجاحه الأوروبي حيث رافق حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة ريال مدريد إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، على الصعيد المحلي والتخلي عن المركز السابع (20 نقطة) بالعودة بثلاث نقاط من ملعب مضيفه كالياري. ويلعب الأحد أيضا ساسوولو مع فيورنتينا، وأمبولي مع بولونيا، وبارما مع كييفو، وأودينيزي مع أتالانتا، وجنوا مع سبال.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.