دعوة لحماية «الجرذ الكنغري»

دعوة لحماية «الجرذ الكنغري»
TT

دعوة لحماية «الجرذ الكنغري»

دعوة لحماية «الجرذ الكنغري»

حذر الصندوق العالمي لحماية الطبيعة بأستراليا، في تقرير له الخميس، من أن «الجرذ الكنغري»، يتجه ناحية تصنيفه بأنه «معرض للانقراض بشكل خطير».
وأوضح التقرير أنه «قد يستلزم الأمر التفكير في اتخاذ إجراءات جذرية، لإنقاذ هذا النوع من الانقراض خلال العقود المقبلة».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن خبراء من الصندوق العالمي لحماية الطبيعة، يقومون بتتبع الحيوانات الجرابية الصغيرة، ووجدوا أن أعدادها قد تراجعت إلى 2500 على الأكثر في البرية، وتوجد كلها في كوينزلاند بأستراليا.
وتشير التقديرات إلى أن «الجرذ الكنغري» قد عانى من تراجع في حجم موطنه بنسبة 70 في المائة، ليصل حجمه إلى 14500 هكتار خلال العقود الثلاثة الماضية.
وقالت ساندرا أبيل الباحثة في جامعة جيمس كوك إن «النبأ السار هو أن الجرذ الكنغري الاستوائي مستقر في موطنه الأساسي».
وأضافت أنه «على الرغم من ذلك، فمن المحتمل أن يكون العدد الفعلي هو 2500 على الأكثر، وهو عدد أقل بكثير مما يتراوح بين 5000 و10 آلاف الذي كان مقدرا في التصنيف الأصلي للحيوان (المهدد بالانقراض)، الموضوع على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة»، وذلك في إشارة إلى الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.