إغلاق برج إيفل ومتاحف في باريس تحسباً لاحتجاجات السبت

محتجو «السترات الصفراء» في جادة الشانزليزيه بباريس ويبدو في الخلفية برج إيفل (أ.ف.ب)
محتجو «السترات الصفراء» في جادة الشانزليزيه بباريس ويبدو في الخلفية برج إيفل (أ.ف.ب)
TT

إغلاق برج إيفل ومتاحف في باريس تحسباً لاحتجاجات السبت

محتجو «السترات الصفراء» في جادة الشانزليزيه بباريس ويبدو في الخلفية برج إيفل (أ.ف.ب)
محتجو «السترات الصفراء» في جادة الشانزليزيه بباريس ويبدو في الخلفية برج إيفل (أ.ف.ب)

قررت السلطات الفرنسية إغلاق برج إيفل الشهير وعدد من المتاحف في باريس بعد غد (السبت)، تحسباً لاحتجاجات ضخمة تنظمها حركة «السترات الصفراء».
وقالت الشركة المشغلة لبرج إيفل على موقعها الإلكتروني: «التظاهرات التي أُعلن عن تنظيمها السبت 8 ديسمبر (كانون الأول) في باريس لا تسمح لنا باستقبال الزائرين في ظروف آمنة».
وانضم المعلم الشهير في العاصمة الفرنسية إلى عدد من المتاحف، من بينها القصر الكبير، ومواقع ثقافية مثل دار الأوبرا، ومتاجر في وسط باريس، أمرتها الشرطة بإغلاق أبوابها وسط مخاوف من أعمال عنف خلال الاحتجاجات.
وتواصلت الاحتجاجات في أنحاء فرنسا اليوم (الخميس)، مع تنامي الغضب إزاء الإصلاحات التي يجريها الرئيس إيمانويل ماكرون وانخفاض مستويات المعيشة.
واشتبك طلاب مع الشرطة وحرقوا بعض السيارات وواصلت حركة ذوي السترات الصفراء احتجاجاتها.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية اليوم إن السلطات قلقة من انطلاق موجة أخرى من «العنف الهائل» والشغب في باريس مطلع الأسبوع المقبل من جانب محتجي حركة «السترات الصفراء».
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أمس (الأربعاء) أن حكومته تخلت عن زيادة الضرائب على الوقود
التي كانت مقررة في عام 2019، بعد يوم من إعلانها تعليق العمل بهذه الزيادة لستة أشهر، في محاولة يائسة لنزع فتيل أسوأ أزمة تمر بها رئاسة ماكرون.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.